عزازيل وفي كل أسبوع يوم جمعة في المقدمة.. وبلد الولاد ينافس

مع قرب انتهاء موسم الصيف، والإجازات يتبادر إلي الأذهان سؤال حول أكثر الكتب التي قرأها المصريون خلال هذا الموسم، وهو ما تجيب عنه أرقام الكتب الأكثر مبيعا في تلك الفترة، طبقا لتقارير المكتبات الكبري. يبدو أن النشر علي نفقة الكاتب الخاصة سيلقي رواجا في الفترة القادمة بعد احتلال رواية "في بلد الولاد" لمصطفي فتحي مقدمة المبيعات في مكتبة "البلد" بمعدل أربعين نسخة في الأسبوع، الذي يدور حول المثليين، وهو ما يعكس نهم ورغبة في معرفة "المسكوت عنه" في المجتمع المصري.
أما المرتبة الثانية في مكتبة "البلد" فكانت لرواية إبراهيم عبد المجيد "في كل أسبوع يوم جمعة" التي نفدت الطبعة الأولي منها، بعد صدورها بفترة قصيرة، الرواية تسبح في عالم المدونين وعلاقاتهم ببعضهم وجرائم القتل، لتخرج بذلك عن الأجواء التقليدية التي تتعامل معها الرواية المصرية لعالم افتراضي جديد، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الكتاب المترجم "أوهام المجتمع المدني" الذي وصل توزيعه إلي 1500 نسخة في أربعة شهور، الذي رصدت مؤلفته الهندية فيه تحول المعارضة اليسارية في العالم إلي مجتمع مدني ممول محصور في طبقة معزولة عن الواقع الحقيقي، واحتل المرتبة الرابعة الأعمال الكاملة لسعد زهران المفكر اليساري المعروف.
أما في مكتبة "عمر بوك ستورز" فتصدرت رواية "عزازيل" للدكتور يوسف زيدان مبيعات المكتبة، ثم "السكان الأصليين" لبلال فضل، و"ربع جرام" لعصام يوسف، وفي المرتبة الخامسة كتاب "زغازيغ" و"الآن أفهم" لأحمد خالد توفيق، ثم "وكالة عطية" لخيري شلبي، يليها "رجال من المريخ ونساء من الزهرة" لجون جراي، وفي المرتبة التاسعة "في بلد الولاد" لمصطفي فتحي، وأخيرا "قوة التفكير" لإبراهيم الفقي.
وسجلت المكتبة خلال شهر رمضان إقبالا مختلفا علي الكتب كالآتي: "كتاب مالوش اسم" لأحمد العسيلي، و"في كل أسبوع يوم جمعة" لإبراهيم عبد المجيد، و"زغازيغ" و"الآن أفهم" لأحمد خالد توفيق، و"فتاوي الصيام والزكاة" للشيخ خالد الجندي، و"علي أطراف الأصابع" لمصطفي ذكري، و"عزازيل" ليوسف زيدان، و"في بلد الولاد" لمصطفي فتحي، و"العشق السادي" لأحمد العايدي.
أما مكتبة "بدرخان" فقد كان لكتب السينما بها نصيب الأسد في التوزيع، وجاء ترتيب الكتب الأكثر مبيعا بها منذ افتتاح المكتبة في 15 إبريل 2009 وحتي الآن كالآتي: "عزازيل"، و"في كل أسبوع يوم جمعة" ثم "ورشة السيناريو" لسيد فيلد الصادر عن وزارة الثقافة السورية، و"الإخراج السينمائي" و"يوتوبيا" لأحمد خالد توفيق ثم "قواعد اللغة السينمائية" لدانييل اريخون الصادر الهيئة العامة للكتاب.
وفي مكتبة "حنين" احتل كتاب "زغازيغ" لأحمد خالد توفيق قمة المبيعات، تلاه كتاب "الحياة بدون كاتشب" لأحمد القاضي، ثم "أمريكا في مفترق الطرق" للدكتور حمدي صالح سفير مصر في موزمبيق، ثم "عزازيل" ثم المجموعة القصصية "الآن أفهم" لأحمد خالد توفيق و"ودع هواك" لأشرف عبد الشافي، يليها الكتاب المترجم "ساعة عدل واحدة" لسيسل ألبرت.