منذ أن حل ضيفاً ثقيلا علي مصر في 2 يونيو الماضي، مع اكتشاف أول حالة إصابة به في البلاد، يواصل فيروس أنفلونزا الخنازير مراوغة الأجهزة المعنية المحتشدة لمواجهته وأمس في الشرقية نقل سائق عائد من العمرة عدوي الإصابة بأنفلونزا الخنازير إلي 4 أفراد من أسرته، وأكدت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة إصابتهم جميعا فتم احتجازهم بمستشفيي الصدر والزقازيق العام. لم يخل الأمر إذن من مخاطر دفعت وزارة التربية والتعليم لإعداد خطة الكترونية لتدريس المناهج عبر الإنترنت في حال توقف الدراسة، تسير جنبا إلي جنب مع الخطة التليفزيونية التي انفردت روزاليوسف بنشر دور كامل بالمستشفي التعليمي بها ونصف أماكن سكن طلاب المدينة الجامعية لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها، ولجأت جامعة حلوان للاستعانة بقناة التعليم العالي لبث المواد من خلالها. المخاوف من إصابة الطلاب دفعت وزارات التعليم في قطر واليمن والبحرين إلي تأجيل الدراسة التي كان مقررا بدؤها أمس لمدة أسبوع ولم تمنع الاجازة البرلمانية في مصر نواب الشعب عن النقاش حول أزمة الانفلونزا، فستعقد لجنة التعليم بمجلس الشعب اجتماعا طارئا غداً ادعت إليه وزراء التعليم والصحة والتضامن والإعلام والمجلس القومي للمرأة وممثلين لاصحاب المدارس والجامعات لدراسة الموقف في حال تحول الفيروس إلي جائحة. وباعتبار أن العبء الأكبر من المواجهة يقع عليها، أعلنت وزارة الصحة انتهاءها من إجراء أول مسح شامل لمستشفيات الحميات لمعرفة سرعة وانتشار الفيروس وقال د. حاتم الجبلي وزير الصحة إن المسح الأول كشف عن أن نسبة الحالات المصابة بانفلونزا الخنازير مقارنة بحالات الانفلونزا الموسمية 1 إلي 6، مشيرا إلي دورية المسح الذي سيتم شهريا. التفاصيل ص3 وأقرأ ص4 و7