تحت شعار "الحمص لمين".. الحمص لبناني، بدأ لبنان حملة ثقافية بهدف استعادة ما وصفه بحقه التاريخي في اعتبار أن الطبقين الشعبيين الحمص بالطحينة، أو بالتبولة، من تراث المطبخ اللبناني. الحملة تؤكد أن "الحمص اللبناني" انطلق من المشرق العربي، علي الرغم من أنه يسوق اليوم عالميا كطبق تراثي إسرائيلي أو يوناني، كما تم نسبه أيضًا لدول عدة أخري. وكان رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين "فادي عبود" قام، خلال صيف 2008، بتسجيل أطباق المطبخ اللبناني في المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي، ومنظمة التجارة العالمية، من أجل حماية الهوية الثقافية والتراثية اللبنانية. كما ألقي الضوء علي الأموال الطائلة التي يخسرها لبنان من غير حق من سوق الحمص العالمي المربحة. عبود اعتبر أن المشكلة ليست جديدة، لكن ما جعلها تطفو علي السطح الشكاوي المتكررة والمتزايدة من الصناعيين في الفترة الأخيرة.