علي الرغم من تزايد نشاط العمل الخيري خلال شهر رمضان إلا أن هذا العمل لا يتوقف مع أيام العيد، حيث قامت عدد من الجمعيات الخيرية بتجهيز أنشطة العيد لكفالة الفقراء، وبالإضافة إلي توزيع الأدوات المدرسية علي المئات من الأطفال الأيتام وداخل القري الفقيرة، بينما أعلنت أحد كبري الجمعيات المختصة برعاية الأيتام عن قيامها من الانتهاء من إحدي مراحل مشروع كفالة القري الفقيرة وشملت 22 قرية فقيرة معدمة بالصعيد علي مدار عامين من إجمالي أفقر 005 قرية تحت خط الفقر، وذلك بتكلفة 22 مليون جنيه حيث شملت الكفالة إنشاء مشروعات تنموية لأهالي لتلك القري لتحويل أهاليها إلي منتجين، بالإضافة إلي توصيل مياه وكهرباء وتعريش منازل ومشروعات علاج ومحو أمية. كما تستمر الجمعيات الخيرية بتوزيع الصدقة الجارية وزواج اليتيمات والأطراف الصناعية وغيرها من المشروعات الخيرية بالإضافة إلي توزيع رحلات عمرة للأرمل اللاتي وصلت بأولادهن إلي مراحل التعليم العليا.