التحق عبدالرحمن لطفي 22 عاما بكلية هندسة اتصالات بإحدي الجامعات الخاصة، بعد أن فشل في الالتحاق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وهو ما حفزه علي الاجتهاد وكان سببا في رأيه وراء حصوله علي شهادة أفضل مشروع تخرج، وأن يضعه عميد الكلية في لوحة الشرف. يسعي عبدالرحمن إلي العمل في شركة اتصالات كبيرة، ويقول إنه سوف يعمل للحصول علي درجة الماجستير بعد تحديد موقفه من التجنيد، ومن وجهة نظره فإن الحصول علي فرصة العمل بمصر ليست صعبة لكن الشباب لا يحاول، ويريد الحصول علي أرفع المناصب بلا مجهود وهو ما يتناسب مع طبيعة الأوضاع في البلاد في ظل الأزمة العالمية. يكره عبدالرحمن انتشار عدد من الظواهر السلبية في الآونة الأخيرة مثل تدخين الفتيات للشيشة وما سماه الحجاب المودرن الذي لا يتناسب معه كرمز ديني وجرائم القتل والسرقة، ويرفض التطبيع مع إسرائيل ويقول إن مصر خسرت كثيرا من معاهدتها مع إسرائيل لأنها ستظل العدو الدائم للمصريين حتي لو طبعت معها الحكومة، وفي رأيه أن الحل لإصلاح نظام التعليم في مصر هو إقالة يسري الجمل وزير التربية والتعليم. ينتقد عبدالرحمن تفسير رجال الدين للأحلام لأنه لا يمت إلي الدين بصلة، ويدل علي استخدام بعضهم الدين كوسيلة للكسب المادي. يحب عبدالرحمن أفلام الأكشن الأجنبية والأفلام الكوميدية العربية، وهوايته ممارسة كمال الأجسام وكرة القدم وألعاب الفيديو جيم ويحب قراءة الكتب المتعلقة بمجال دراسته والكتب الدينية ككتب التفسير والكتب التي تتناول حوار الأديان.