نادي هليوبوليس أحد الأندية المميزة، مهما كانت درجة سخط الأعضاء داخله فهي أمور تندرج تحت ما يسمي السعي للأفضل. أعضاء هليوبوليس فعلاً مميزون.. لم اقرأ كلمة هجوم من معارض من مجلس الإدارة والعكس.. واتضح أنها علاقة قوانين ولوائح وأيضا احترام زائد. اندهشت وانزعجت من هجوم هارون التوني المرشح لرئاسة هليوبوليس ضد الوزير فؤاد سلطان رئيس النادي والمرشح لنفس المنصب.. أنا شخصياً انزعجت لأن هذا الخطاب العدواني لا يزيد عدد الأصوات لصالح التوني.. ولن ينقص عدد مؤيدي فؤاد سلطان، بل أري هذا الهجوم ضد فؤاد سلطان أنه سيزيد من شعبيته وسيلحق الضرر بحظوظ هارون التوني. من المؤكد أن أعضاء هليوبوليس يعلمون جيدا أن أرض الشروق والحصول عليها وإعادتها هي جهود فؤاد سلطان وليس هارون التوني والحقيقة أن هذا الكلام منشور ومعروف منذ خمس سنوات ولم يعترض عليه هارون التوني، أيضا فرع الشروق هو نتاج مجهود لمجلس إدارة فؤاد سلطان وحالة انتعاش الخزانة والمشروعات المستقبلية لهليوبوليس وسواء في الفرع الرئيسي والشروق كلها مشروعات لأفكار ومجهود لفؤاد سلطان ومجلس إدارته المكون من رؤوف عابدين وعمرو السنباطي وميدو رزق وشاهر إسماعيل الشافعي وعلي عامر وتامر مدكور، ومن المهم أن نكون منصفين ونعيد الحق لأصحابه. مجلس إدارة هليوبوليس من أنجح مجالس الإدارات لكن الحياة هنا تدفعنا لصنع ايقاع جديد. الحسن عرفة يطارد هارون التوني، وهو هنا يملك أدوات لتنفيذ خطة طموحة لإعادة الانضباط للنادي والانضباط هناك مفهوم خدمي ، وبالفعل الحسن عرفة يستحق قيادة هليوبوليس للمرحلة المقبلة ومعه مجلس إدارة منسجم وناجح وقائمة الحسن عرفة هي الأقوي لأنها الأقدر علي التواصل مع الناس. وأعتقد أن تأخر فؤاد سلطان لإعلان قرار خوضه لانتخابات ساعد في تغيير الخريطة الانتخابية. قوائم المرشحين للانتخابات في هليوبوليس قوية، وهناك وجوه ناجحة بالفعل وأخري من خارج مجلس الإدارة وتملك ما يمكنها لفعل شئ لهليوبوليس. [email protected]
