السادة جريدة "روزاليوسف" المحترمين تحية طيبة وبعد طالعنا في صحيفتكم الكريمة مقالاً عن الفنان فضل شاكر بعنوان "فضل شاكر" يهرب من الشرطة اللبنانية وشقيق "راغب علامة" يرفض التنازل عن القضية. وقد جاء فيه الكثير من المغالطات التي لا تمت إلي الواقع بأي صلة، إضافة إلي نشر رأي السيد خضر علامة دون السؤال عن رأي الطرف الثاني "أي الفنان فضل شاكر" وهو أمر نستغرب وروده في جريدتكم التي لطالما عرفت بمصداقيتها وحرفيتها العالية. في الخبر المنشور إساءة كبيرة للفنان فضل شاكر خصوصًا أن كاتب المقال يدعي أنه فار من وجه العدالة ويظهره بصورة المجرم الهارب من ذنب عظيم ارتكبه، وهو أمر ليس صحيحًا علي الإطلاق، مع العلم أننا سبق أرسلنا إليكم أخبار فضل شاكر وهو يستقبل الفنانة القديرة وردة الجزائرية في مطعم "ألحان" الذي يملكه في مدينة صيدا جنوب لبنان، فضلاً عن استقباله نجومًا آخرين يحييون سهرات رمضانية طيلة أيام الشهر الفضيل، وبحضور فضل شاكر، وهم سارة الهاني وزياد برجي ومهند مشلح، فكيف يكون هاربًا ومتواريًا عن الأنظار كما يدعي المقال. هذا من جهة، ومن جهة أخري لم نفهم ما الداعي لذكر طائفة كل من المطربين فضل شاكر وراغب علامة والقول إن أحدهما شيعي والآخر سني وتصوير الخلاف علي أنه خلاف مذهبي "وهو ما يعتبره القانون تحريضًا طائفيًا".. بينما في الحقيقة أن الخلاف شخصي ولا علاقة له لا بالطائفة ولا المذهب ولا الدين، ومعروف عن فضل شاكر أنه إنسان خلوق لا يتعامل مع الناس علي أساس مذهبي أو ديني. أما العتب الأكبر علي جريدتكم الموقرة فهو نشر أخبار مفادها أن شاكر كان مطلوبًا في قضية مخدرات وهو ما يعتبره القانون تشهيرًا وتشويه سمعة خصوصًا أن لا أساس له مطلقًا.. هذا إضافة إلي نشر تصريح السيد خضر علامة دون سؤال الجهة الأخري عن رأيها من باب حق الرد الذي تنص عليها الأعراف الأخلاقية للعمل الإعلامي أولاً وأيضًا قانون المهنة نفسه. بعد كل هذا، صرتم تعلمون طبعا أن الخلاف بين فضل شاكر وراغب علامة انتهي وقد تنازل كل من الطرفين عن دعواه القضائية في حق الآخر، ونحن لا نريد تأجيج الخلاف والدخول في مهاترات لا لزوم لها والرد بكلام مضاد، لكن كان لابد من التوضيح وإظهار حقيقة الأمور في موضوع يتعرض لكرامات الناس. يرجي نشر هذا الرد لتوضيح هذه النقاط، شاكرين لكم حسن تعاونكم مكتب الفنان فضل شاكر