سيطرت خلافات وفد الإسكندرية علي الافطار الذي نظمته اللجنة حيث امتنع أمين الصندوق عن دفع تكاليف الافطار علي خلفية خلافاته مع أعضاء اللجنة العامة بعد أن حرر محضراً ضد أحد قياداتها وبعدما هاجم الأديان داخل مقر الحزب! وتسبب عدم وجود تمويل كاف في عقد حفل إفطار وصفه الحاضرون بغير اللائق، الأمر الذي تسبب في مقاطعة البعض له بخلاف تجاهل محمد أبورابح رئيس اللجنة لدعوة قيادات المعارضة الرئيسية واقتصار الأمر علي دعوة قيادات الوفد حيث تحمل المقر المركزي 1000 جنيه ولم يقدم أمين الصندوق الأموال إلا بعد انتهاء الافطار. وشهد الاجتماع الذي عقد بعد الافطار مشادات بين بعض قيادات اللجنة عقب اقتراح تقدم به قيادي باللجنة طالب فيه بتكوين صندوق لزكاة الفطر الأمر الذي اعترض عليه أحد القيادات قائلا لسنا حزباً دينياً وإنما سياسي ولايجب أن نقوم بما تفعله جماعة الاخوان. وانتقدت القيادات المشاركة في الافطار عدم وجود أنشطة داخل اللجنة لدرجة أن أحدهم قال لأبورابح “كل مرة تعدوننا بالتطوير ولانجد جديداً”! وهاجم آخر عدم تشكيل اللجنة بإجراء انتخابات جديدة لدرجة جعلته يقول: إذا كان المقر المركزي لايعترف بشرعيتنا رسميا فهو غير شرعي لأنه يصر علي حل اللجنة.. ولكننا سنصر علي العمل! وتساءل ثالث أين الوفد في الشارع السياسي بالإسكندرية وتحول من حزب لمجرد ناد اجتماعي تعقد به الندوات والافطارات الجماعية وذلك رداً علي ما قاله أبورابح من أنه سيعقد ندوات سياسية لتنشيط الحزب بالإسكندرية. وأثار غضب قيادات اللجنة حضور عناصر مفصولة للافطار الذي نظمه الحزب، جدير بالذكر أن قيادات المقر المركزي رفضت دعوتهم علي الافطار خوفاً من الصراعات التي تتصاعد في وجود قيادات الحزب. وفي سياق آخر تسببت الخلافات بين قيادات وفد الشرقية ببلبيس بين لجنة المركز ولجنة البندر لإلغاء حفل إفطار كبير كانوا سيدعون له قيادات بولس حنا مما تسبب في اقتصار الافطار علي قلة من قيادات الحزب ببلبيس دون أن يدعمهم المقر المركزي الذي كلف بعض قيادات الهيئة العليا بالتدخل لتصفية الحسابات جدير بالذكر أن سبب المشكلة ترجع للخلافات بين قيادات اللجنة لعدم تشكيلها حتي الآن.