ارتبط ظهوره علي شاشة التليفزيون بشهر رمضان فقد أطل علينا للمرة الأولي من خلال المسلسل الرمضاني راجل وست ستات حتي أصبح من الشخصيات المحببة للكبار والصغار في الشهر الكريم. إنه رمزي أو القبطان عزوز الفنان سامح حسين الذي تحدث قائلا: طفولتي في رمضان ارتبطت بمشاهدة مسلسل بوجي وطمطم والمسحراتي وكرة القدم التي كنت أمارسها من بعد أذان المغرب وحتي قدوم المسحراتي الذي أتبعه وأسير خلفه فأشعر بمتعة كبيرة، ولأنني كنت طفلاً لا يحب الطعام لم أجد صعوبة في الصيام. أكد سامح أن عاداته لم تتغير كثيرا بعد دخوله الوسط الفني فمازال حريصاً علي دعوة أصدقاء الطفولة وجيرانه من منطقة شبرا لمشاركته الإفطار وقضاء يوم رمضاني معهم، لكنه يفتقد ممارسة لعب كرة القدم التي يتجنبها خوفاً من التعرض لأية إصابة تعطله عن العمل. وعلي الرغم من علاقته بالكثير من الفنانين إلا أنه لا تستهويه التجمعات الفنية وحفلات الإفطار والسحور التي ينظمها البعض، كما أنه لايفضل تناول الوجبات الجاهزة في المطاعم بل يعتبر أن “الأكل البيتي” هو الانسب في رمضان لاسيما الذي تعده والدته. حال “سامح” كحال أغلب الرجال لايجيد فنون الطهي لكن هذا لم يمنعه من زيارته المطبخ في رمضان لإعداد طبق السلطة والخشاف. وعن ذكرياته علي مائدة الإفطار الرمضانية تحدث عن أيام عمله بالمسرح والبروفات المكثفة التي كانت تضطره إلي تناول الإفطار مع زملائه الذين يشاركونه العروض علي مسرح وكالة الغوري.