انتهت وزارة التضامن الاجتماعي من الحصر النهائي للحجاج المستبعدين تفعيلا لقرارات مجلس الوزراء للحد من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وبلغ عدد المستبعدين من الجمعيات الأهلية 2000 حاج. وقال محمد توفيق مدير المؤسسة القومية للحج إنه تقرر رد المبالغ المالية للمستبعدين بالمحافظات بدءًا من أوائل الأسبوع المقبل علي أن يقوم المستحق بالحصول علي مستحقاته من مديرية التضامن التابع لها بعد تقديم الأوراق اللازمة. ولفت إلي أن الجمعيات المركزية بدأت في رد المبالغ المالية للمستبعدين أمس. أضاف توفيق أن المؤسسة أعطت الحرية للحجاج الذين تقدموا كمرافقين لكبار السن في تحديد رغباتهم سواء بالسفر لأداء فريضة الحج أو استعادتهم المبالغ المالية. فيما له علاقة أعلن حسن جمال الدين رئيس شركة المصريين للسياحة الدينية عن انتهاء الشركة من الحصول علي رخصة "الإياتا" لافتًا إلي بدء الشركة في الاستعداد لتنظيم موسم الحج للعام الحالي مؤكدًا أن الهدف من إنشاء الشركة هو تنظيم رحلات العمرة لأعضاء الجمعيات وتحسين مستوي خدمات حجاج التضامن. عربيًا أكد مطلق القراوي وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي أن الامصال الخاصة بفيروس أنفلونزا الخنازير ستكون جاهزة قبل انطلاق حملات الحج الكويتية بوقت كاف. وقال أمس إن التطعيم سيكون الزاميا لجميع الحجاج، موضحا أن وزارة الأوقاف الكويتية لن تسجل أي حجاج إلا بعد التطعيم. ونوه إلي ما يشهده موسم الحج من ازدحام شديد يشكل مخاطر عديدة للمرضي وكبار السن والأطفال وهم الفئة التي بينت فتوي الأوقاف الكويتية جواز منعهم. وفيما يخص انتشار الفيروس أعلن وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز ظهور إصابتين لطالبين بمدرسة خاصة بعمان، كما ثبتت إصابة طفل في روضة في منطقة الهاشمي الشمالي. وقال الفايز أمس إن الإصابات لشقيقين اعمارهما 11 و9 سنوات يدرسان في صفين مختلفين والثالثة لطفل عمره 5 سنوات. من ناحيتها قررت وزارة التربية والتعليم اغلاق المدرسة لمدة أسبوع والحضانة لمدة أسبوعين لتجنب نقل العدوي لبقية الطلاب. وبذلك يكون قد بلغ العدد التراكمي للإصابات بالأردن 165 حالة. عالميا.. رفعت شركات تصنيع الأدوية في كوريا الجنوبية أسعار اللقاحات المضادة للزكام الموسمي بنسبة تتراوح بين 50 و 100٪ وسط مخاوف من انتشار فيروس أنفلونز الخنازير. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أنه تقرر زيادة أسعار اللقاحات للحكومة بنسبة 50٪ مقارنة بأسعارها في العام الماضي عبر تشاورات بينها وبين شركات الأدوية. يعود السبب في رفع الشركات أسعارها للقاحات بصورة مفرطة بعد سنة واحدة إلي زيادة الطلب علي اللقاحات ضد الأمراض غير الأنفلونزا الجديدة أو لقاحات للأمراض المشابهة متأثرة بتسجيل وفيات جراء انتشار أنفلونزا الخنازير. ومن المتوقع أن يزداد الطلب علي هذه اللقاحات بسبب الصعوبة في تمييز أعراض الزكام الموسمي الذي ينتشر أكثر في الخريف والشتاء بصورة عامة عن أعراض الأنفلونزا. وقال مركز إدارة الأمراض وتصنيع الأدوية إن لقاحات الزكام الموسمي لا تفيد في منع الأنفلونزا الجديدة، ولقاحات الأنفلونزا الجديدة لا تفيد في منع الأنفلونزا الموسمية، مؤكدًا ضرورة تقديم اللقاحات للمسنين أولاً نظرًا لمحدودية لقاحات الزكام الموسمي مقارنة بالعام الماضي.