موهبة إبراهيم سعيد ستظل هي الجسر الممتد بينه وبين الجماهير ودائماً ما تغفر تجاوزاته عند المسئولين في الأندية، فبالأمس القريب أعلن اللاعب اعتزاله بعد أن وجد نفسه بين يوم وليلة خارج أسوار الأندية الأكثر شعبية وجماهيرية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وتراجع في قراره بعد ساعات ليعلن أنه قادر علي العودة والانضمام لأي فريق خلال يناير المقبل. ومع عودة الفرنسي هنري ميشيل لقيادة فريق الزمالك انفرجت أزمة اللاعب بشكل كبير بعد أن منح الخواجة الذي يتعامل باحترافية شديدة الضوء الأخضر لإدارة الزمالك من أجل استعادة الفتي الذهبي للكرة المصرية الذي يغيب ويعود كأنه لم يغب ولم ينقطع عن التدريبات. إدارة الزمالك مع اقتناعها بقدرات إبراهيم سعيد رحبت بقرار ميشيل وفتحت أبواب النادي مرة أخري في وجه اللاعب لتجري الدماء في عروقة وتجدد أمله مرة أخري خاصة مع المكالمات التي تلقاها من الثعلب الصغير حازم إمام الذي أخبره بأنه اقترب من ارتداء الفانلة البيضاء ثم إبراهيم يوسف الغزال الأسمر والثنائي صبري سراج وعمرو الجنايني. وقال إبراهيم سعيد في تصريحاته ل"روزاستاد" إنه تكفية إشادة رئيس النادي ممدوح عباس بقدراته واتصالات مجلس الإدارة معه لتشجيعه. وأضاف سعيد إنه اقترب بشدة من العودة للزمالك وأن هناك مشاورات بسيطة تجري داخل الإدارة البيضاء قبل توقيعه بشكل رسمي مشيراً إلي أنه يحق له التوقيع لأي ناد عكس جمال حمزة الذي سيعود خلال يناير المقبل. ونقل هيما نص حديثه مع مسئولي الزمالك قائلا: تحدثت مع الجميع داخل الإدارة وقلت لهم إن مستقبلي بين أيديكم وبإمكانكم أن تجعلوني من أفضل الناس وأن أعود كما كنت إبراهيم سعيد وأشارك مع المنتخب مرة أخري وكان رد الجميع بأن هناك ترحيباً شديداً بعودتي. وقال سعيد: إن إدارة الزمالك من أفضل الإدارات لأنهم لم يسيئوا له بل تحدثوا بأفضل الكلام في حقه طوال الفترة الماضية. وأضاف إنه لو كتبت له العودة مرة أخري للزمالك فإنه سيقاتل من أجل اسم هذا النادي العريق وجماهيره العظيمة ومجلس إدارته الذي يتعامل باحترام واحتراف شديد. واختتم إبراهيم سعيد كلامه قائلاً: أنا في انتظار القرار النهائي لإدارة الزمالك من أجل إتمام التعاقد معي وإنني كما وعدت الجميع سأكون عند حسن ظنهم وحسن ظن جماهير الزمالك.