نزولاً علي رغبة والده التحق أحمد فاروق بقسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وهي نفس الكلية التي تخرج فيها والده. وبعد التخرج ساعده والده أيضا استطاع تأسيس شركة للمقاولات، يتولي إداراتها بالطريقة التي يراها مناسبة وتوافق سنوات عمره ال 26 يعمل أحمد ساعات طويلة ليحقق حلمه في زيادة نشاط الشركة في مصر كخطوة أولي يتطلع لتوسيعها في بلاد أخري. في غضون ذلك يسعي أحمد فاروق للترشح في الانتخابات البرلمانية وإن كان صغر سنه يعيقه عن ذلك فهو يريد مساعدة الناس لكنه يرفض في الوقت نفسه نزول الانتخابات تحت مظلة أي من الأحزاب الموجودة علي الساحة السياسية حاليا فيقول إنه جرب ممارسة العمل السياسي مع أحد الأحزاب العريقة والمعروفة بدورها المهم في تغيير مجري الأحداث في فترات سابقة، لكن الصراع الداخلي بين اعضائه علي الزعامة قضي علي مكانة الحزب السياسية، وصرف الجماهير عنه. ويستعد أحمد الآن للتدريب علي خوض الانتخابات واختار أن تكون تجربته في انتخابات مجلس إدارة نادي دمنهور الرياضي، بمحافظة البحيرة محل مولده. يتمني أحمد الزواج وإنجاب أطفال ليدخلهم كلية الهندسة، ويعهد إليهم برئاسة شركته، لكنه يمنعه عن هذه الخطوة انشغاله بمحاولات تطوير الشركة. يهوي أحمد الرسم، وقراءة الشعر والكتب الأدبية ومشاهدة الأعمال الفنية ويتابع بشغف كل ما يجري علي الساحة الكروية في الداخل والخارج من أخبار.