وقال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إن ال23 حالة جميعهم من المصريين بينهم حالة قادمة من السعودية تعمل هناك و22 حالة مرتبطة وبائياً بحالات إيجابية تم اكتشافها من قبل. وأوضح شاهين أن حالات الشفاء بلغت 559 حالة، وحالة وفاة واحدة، وباقي الحالات حالتهم مستقرة وبصحة جيدة، ومازالوا يتلقون العلاج المناسب بالمستشفيات من عقار التاميفلو. فيما تأكدت أمس الإصابة البشرية رقم 84 بأنفلونزا الطيور وذلك منذ ظهور المرض في مصر وحتي الآن.. وصرح الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الوقاية بأن الإصابة لطفلة عمرها عام و8 شهور من بركة السبع بمحافظة المنوفية، موضحًا أنه ظهر علي الطفلة أعراض المرض من ارتفاع لدرجة الحرارة نتيجة لمخالطتها لطيور منزلية مصابة، وتم احتجازها بمستشفي حميات شبين الكوم وإعطاؤها العلاج المناسب من عقار تاميفلو. وأوضح قنديل أنه يتم حاليا تحويل الطفلة إلي مستشفي منشية البكري لاستكمال علاجها، لافتًا إلي أن حالتها مستقرة. ومن جانبه قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن خطط الوزارة لن تتأثر مطلقا بظروف مرض أنفلونزا الخنازير، وأنها تسير وفقا لما هو مخطط لها من قبل حتي الآن.. لافتا إلي الدور المهم والبارز الذي تلعبه الوزارة في الداخل والخارج خلال شهر رمضان. وأعربت الأممالمتحدة عن خشيتها من إمكانية انتشار الفيروس عبر الطيور، لا سيما بعد اكتشاف حالات إصابة في مزارع الديك الرومي في تشيلي الأسبوع الماضي. كما أوضحت الأممالمتحدة إن مزارع الطيور في أماكن أخري من العالم معرضة هي الأخري للإصابة. فيما يخشي العلماء من اختلاط فيروس انفلونزا الخنازير بفصائل أخري أشد خطورة. وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يتم التنسيق علي المستوي العالمي لمتابعة ودراسة تطورات الفيروس وتحديد المرحلة التي وصل إليها من خلال اجتماعات دورية تتابع الوضع الوبائي ومدي تشكيل سلالات جديدة، مع اتخاذ قرارات ملائمة للوضع القائم، مع دراسة كل الاحتمالات الممكنة وخاصة احتمال تداخل انفلونزا (H1N1) مع الانفلونزا الموسمية. وأشارت المنظمة أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.