حذر بيان مركز المعلومات بمجلس الوزراء من خطورة انتشار القمامة بشوارع عدد من المحافظات وتحديدًا محافظة القاهرة الكبري ومن مدي التأثير السلبي علي الصحة العامة للمواطنين خاصة مع شيوع ظاهرة فرز القمامة والمخلفات وتركها في الشوارع وطالب البيان بضرورة التنسيق بين وزارة البيئة والمحليات للقضاء علي هذه الظاهرة وتشديد الرقابة من المسئولين علي جامعي القمامة للتأكد من تخلصهم الآمن من القمامة بشكل سليم في الأماكن المخصصة لذلك دون إلقائها في الشوارع لحين إصدار قانون مستقل للمخلفات الصلبة. وكشف البيان أن محافظتي الإسكندرية والجيزة هما أولي المحافظات التي حدث فيها انتقال داخلي للعدوي بالمرض في مصر مؤكدًا في الوقت نفسه أن العدوي الداخلية لا تتجاوز 10٪ من إجمالي حالات الاصابة وأكد البيان علي استمرار وزارة الصحة في جهودها لتوفير التاميفلو حيث طلبت من 5 شركات عالمية الحصول علي اللقاح في حالة انتاجه موضحًا أنه من المتوقع أن تتيح إحدي هذه الشركات انتاجه في شهر نوفمبر المقبل ويتم حاليا التفاوض مع هذه الشركة للحصول علي اللقاح واعطائه للحجاج المصريين قبل موسم الحج بعد اجازته من المنظمات الدولية. وأكد البيان إنه في حالة تزايد حالات الإصابة بالمرض سيتم البدء في تطبيق استراتيجية العلاج بالمنازل والاكتفاء بعلاج حالات معينة في المستشفيات وفقًا لمعايير معينة ستعلن عنها وزارة الصحة، والتي اكدت علي احتمالية وجود اصابات بين طلاب المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد وسيتم تعليق الدراسة بالفصل لمدة اسبوعين. ومن ناحية أخري، أكد البيان علي استمرار وزارة الصحة في جهودها لتوفير اللقاح المضاد، حيث طلبت من خمس شركات عالمية الحصول علي اللقاح في حالة إنتاجه. وتم الإعلان عن وجود 230 ألف حالة إصابة بالمرض في 159 دولة علي مستوي العالم، وأن عدد الوفيات بلغ 2084 حالة عالميا بمعدل 0.91٪ من إجمالي الحالات المصابة بالفيروس، مضيفا أن هذا المعدل زاد بأكثر من 4 أضعاف منذ بداية ظهور المرض. وأكد البيان أن السعودية أكثر دول المنطقة التي يوجد بها وفيات بإجمالي 16 حالة وفاة حتي الآن. ومن جانبه، أعلن وزير الصحة السعودي أنه تقرر علاج كل حالات الإصابة بالمستشفيات الحكومية والخاصة مجانًا علي نفقة المملكة بعد تفشي المرض في مختلف دول العالم وحلول شهر رمضان وقدوم المعتمرين إلي السعودية. ونصح البيان المواطنين المغادرين لأداء مناسك العمرة بتوخي الحذر وتجنب الزحام خاصة في منطقة وجود الحجر الأسود وذلك تأكيدًا لما أشارت إليه السلطات السعودية من إمكانية تجنب تقبيل المعتمرين للحجر الأسود أثناء تأدية المناسك مؤكدة بأنه يمكن الاكتفاء بالإشارة إلي الحجر باليد عند مواجهته بدلاً من الزحام لتقبيله.