طالب أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الباحثين بمعمل بحوث الحشائش التابع لمركز البحوث الزراعية بمراعاة الرأي العام عند كتابة شهادات وصف بعض الحشائش الواردة في شحنات القمح والذرة المستوردة وعدم وصفها بأنها حشائش خبيثة أو سامة. طلب "أباظة" خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة مركز البحوث الزراعية معرفة مدي دقة النتائج الصادرة من المعمل المركزي للأعلاف والأغذية في تحليل عينات القمح المستورد، مقارنة بالجهات الأخري التي تقوم بنفس التحاليل، وشدد علي ضرورة تحديد التخصصات والمسئوليات لكل جهة بالوزارة والتنسيق بينها مع التركيز والاعتماد علي الجهات الحاصلة علي شهادات الاعتماد الدولية لتلافي الازدواجية والتكرار مما ينعكس علي ترشيد الإنفاق. من جانبه قال الدكتور أيمن أبوحديد رئيس مركز البحوث الزراعية خلال الاجتماع إن شهادات الباحثين يذكر بها نوع الحشائش واسمها العلمي ومدي خطرها فقط. في السياق ذاته قال الدكتور محمد فهمي عمارة مدير المعمل المركزي للأعلاف والأغذية إن واردات القمح يتم فحصها وتحليلها، بمعرفة وزارة الصحة وأن نتائج تحاليل المعمل الإقليمي أدق من أي نتائج في أي جهة أخري. جاءت تساؤلات "أباظة" عقب ما أثارته صفقة القمح الأوكراني، التي حوت بذور الأبروزيا السامة وأمر النائب العام بإعادتها إلي المورد وكانت مستوردة لصالح هيئة السلع التموينية من خلال شركة التجار المصريين. وكانت "روزاليوسف" قد انفردت بنشر التقارير المتضاربة لكل من وزارات الصحة والتجارة والزراعة في هذه الصفقة. في سياق متصل أصدر وزير الزراعة قرارًا بتشكيل لجنة من رؤساء الهيئات والقطاعات برئاسة الدكتور صفوت الحداد لتحديد اختصاصات الجهات المشاركة في برنامج الرقابة علي الأغذية والمخصبات وفقًا للقوانين والقرارات.