بناء الإنسان المصرى وتنشيط الاستثمار الثقافى و«الرقمنة»

الثقافة

منذ توليه منصب وزير الثقافة فى مصر، اتخذ الدكتور أحمد فؤاد هنو عدة قرارات رئيسية تهدف إلى تحسين وتطوير القطاع الثقافي. ومن أبرز هذه القرارات:
الاحتفاء بمبدعى مصر: قام الوزير بتكريم الحاصلين على جوائز الدولة والاحتفاء بهم كما قام بعقد عدة لقاءات مع مختلف أطياف العمل الثقافى والإبداعى والفنى من كتاب وروائيين وتشكيليين والاستماع إلى مطالبهم ورؤاهم لتطوير العمل الثقافى.
تطوير البنية الثقافية: اتخذ عدة قرارات لدعم الصناعات الإبداعية، وحماية الهوية المصرية، وتوثيق التراث الثقافى ورقمنته، وتطوير برامج القطاعات والهيئات من خلال الاهتمام بالجودة وتقديم فعاليات حقيقية قابلة للتنفيذ، لها القدرة على الاستمرارية والاستدامة.. فعاليات لبناء الإنسان المصرى: قام بوضع خطة للعمل الثقافى تتضمن التركيز على العنصر البشرى وتطوير البنية التحتية للمواقع التى تقام بها الفعاليات الثقافية وتوقيع بروتوكولات لتعزيز الوعى وحماية الهوية لدى الطلاب واكتشاف المواهب ورعايتها وبناء الإنسان.
التغيير فى قيادات قطاعات الوزارة: قام «هنو» بتجديد وإعادة تعيين عدة قيادات فى مناصب رئيسية مما يعكس توجهًا نحو تنشيط وتنظيم العمل الثقافى بشكل أكثر فعالية.
تحسين البنية التحتية الثقافية: تشمل الأجندة التى وضعها الوزير استكمال مشاريع ترميم متحف الجزيرة وتطوير قصر ثقافة حلوان، إلى جانب تفعيل دور المكتبات والمسارح المتنقلة للوصول إلى مختلف المناطق فى مصر، بهدف تعزيز الوصول إلى الأنشطة الثقافية.
تعزيز الاستثمار الثقافى: ضمن رؤيته الجديدة، يعمل الوزير على دعم الاستثمار فى القطاع الثقافى من خلال مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية وذلك من خلال جذب أنشطة وبرامج تسهم فى إبراز القوة الناعمة لمصر، بجانب زيادة عدد الفعاليات الثقافية وأيضا توسيع علاقات مصر الثقافية مع الدول الأخرى، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون مع هيئات ثقافية خارجية، خاصة فى مجالات الفنون والتراث.
تنمية الموارد البشرية فى القطاع الثقافى: يولى الوزير أهمية لتدريب الكوادر الثقافية وتطوير قدراتها، بهدف تحسين الأداء وزيادة الكفاءة داخل الوزارة، مع التركيز على تأهيل موظفى الوزارة لتنفيذ استراتيجيات العمل الثقافى فى مختلف المجالات.