4 رياضيين حرمهم العدوان على غزة من الوصول للأوليمبياد

حياة شاقة يواجهها الشعب الفلسطينى على كل المستويات، بما فيها الجانب الرياضى الذى شهد أحداثًا محزنة خلال فترة الحرب على غزة، إذ شهدت دورة الألعاب الصيفية فى باريس غياب العديد من المشاركين فى مختلف الألعاب بسبب الحرب، واستشهد البعض وإصابة آخرين إصابات خطيرة كانت سببًا فى توقفهم عن اللعب بشكل دائم.
4«رياضيين من غزة»، كان يمكن أن يكونوا ضمن المشاركين فى دورة الألعاب الصيفية فى باريس، إلا أن الظروف الصعبة حالت دون تأهل بعضهم، وغيبت كثيرًا آخرين، وحولت أحلامهم الرياضية إلى كابوس.
ماجد أبوالمراحيل
يعد أول رياضى فلسطينى يرفع علم بلاده دوليًا، عداء مسافات طويلة درس فى ألمانيا، وشارك فى العديد من البطولات الدولية والعربية، كان له نصيب فى مجال التدريب، إذ درب العديد من الأجيال من العدائين على شواطئ غزة، وعقب الأحداث الأخيرة توفى العداء العالمى، بعد معاناة مع المرض، بعدما تعرض إلى فشل كلوى وسط انقطاع الخدمات الطبية، واستهداف الطواقم الطبية فى القطاع، مما أدى إلى استشهاده.
محمد حماد
هو أصغر رباع فلسطينى، مثل بلاده فى آخر نسخة من دورة الألعاب الأوليمبية 2020 فى طوكيو، استهدفه الاحتلال الإسرائيلى مع عائلته، وواجه صعوبات فى المشاركة فى الدورة الحالية من أوليمبياد باريس 2024، بسبب فقدانه لوزنه بعد تعرضه مع أسرته لسياسة التجويع التى ينتهجها الكيان الصهيونى ضد سكان القطاع.
هانى المصدر
مدرب المنتخب الأوليمبى الفلسطينى، بدأ مسيرته كلاعب لكرة القدم، اشتهر ب»المايسترو»، لبراعته فى اللعب بالكرة، شارك فى العديد من البطولات العربية والدولية، ومثل دولة فلسطين فى العديد من المحافل الدولية، استشهد فى غارة إسرائيلية، نفذها جيش الاحتلال على قريته خلال فترة الحرب الأخيرة ليرتقى «المصدر» شهيدًا.
نغم أبوسمرة
بطلة فلسطين فى «الكاراتيه»، أمضت حياتها فى ممارسة الرياضة، وحصلت على العديد من الميداليات والأوسمة نتيجة تفوقها، وعكست صورة الكفاح للمرأة الفلسطينية وإنها قادرة رغم ما يعانيه شعبها من قهر، لتقرر «نغم» إنشاء مركز لتعليم رياضة الكاراتيه للفتيات داخل قطاع غزة، بعد حصولها على درجة الماجستير فى التربية الرياضية.
تعرضت «نغم» لاستهداف من جيش الاحتلال بمنزل عائلتها فى مخيم النصيرات، تسبب فى بتر قدمها، ومضت أيام قليلة على إصابتها حتى استشهدت أثناء فترة علاجها فى أحد المستشفيات المصرية.