استمرار عدم الاستقرار بسوق الذهب المحلية وسعر جرام 21 يسجل 3700 جنيه.. وهبوط الذهب %0.8 عالميًا

لا يزال عدم الاستقرار يسيطر على سوق الذهب المحلية والأسعار المسجلة لاتعكس الطلب الحقيقى مسجلا سعر الجرام عيار 21 الأكثر تداولا فى الأسواق مبلغ 3700 جنيه.
وصرح أمير عبده عضو شعبة المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة، بأن الارتفاعات المتتالية فى سعر الذهب جعلت هناك أحجام عن الشراء من جانب الأفراد.
وأشار إلى أن سعر الذهب فى الأعيرة المختلفة ارتفع بصورة كبيرة مسجلا سعر الجرام عيار 24 مبلغ 4230 جنيها وسعر الجرام عيار 18 سجل مبلغ 3171 جنيها.
كما ارتفع سعر الجنيه الذهب إلى29600 جنيه، من جانبه أوضح تحليل جولد بيليون أن أونصة الذهب العالمية أنهت تداولات الأسبوع الماضى على انخفاض فى ظل ارتفاع مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية، حيث استمرت التوقعات تتزايد أن الفيدرالى الأمريكى فى طريقه إلى تأجيل قرار خفض الفائدة، من جهة أخرى يحصل الذهب على الدعم من ارتفاع الطلب على الذهب الفعلى.
وخلال الأسبوع الماضى انخفض سعر الذهب الفورى بنسبة 0.8% ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2024 دولارا للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى عند 2014 دولارا للأونصة، وبذلك يكون سعر الذهب انخفض منذ بداية العام بنسبة 1.9% ما يمثل بداية ضعيفة لهذا العام.
ويكشف تحليل جولد بيليون أن الأسباب الرئيسية وراء انخفاض سعر الذهب العالمى هذا الأسبوع كانت تصريحات أعضاء البنك الفيدرالى الأمريكي، والتى صبت جميعها لصالح تأجيل قرار خفض الفائدة والحفاظ على المعدلات الحالية لفترة أطول من الوقت حتى ضمان تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام ما يضمن الوصول إلى مستهدف التضخم للبنك فى النهاية عند 2%.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع الطلب دفع التجار فى الهند إلى فرض زيادة فى الأسعار تصل إلى دولارين للأونصة بأعلى من الأسعار المحلية الرسمية.
بينما فى الصين أكبر مستهلك للذهب فى العالم زادت الأسعار بما يتراوح بين 36 و48 دولارًا للأونصة فوق الأسعار الرسمية قبل عطلة رأس السنة القمرية التى تستمر أسبوعًا.
قبل حلول العام الصينى الجديد شهدت الصين طلبًا مرتفع على الذهب، حيث بلغت عمليات السحب من بورصة شنغهاى للذهب فى يناير أعلى مستوى لها منذ يوليو 2015، وكانت ثانى أعلى مستوى على الإطلاق.
من جهة أخرى أبطأ البنك المركزى الصينى مشترياته من الذهب خلال شهر يناير وهو الشهر الخامس عشر على التوالى الذى تزيد فيه الصين احتياطاتها الرسمية من الذهب، وبالرغم من التباطؤ تظل فى طريقها لتجاوز موجة مشتريات الذهب الأخيرة منذ ما يقرب من ثمانى سنوات.