جاء خروج المنتخب المغربى من دور ال 16 ببطولة أمم إفريقيا على يد جنوب افريقيا ليكمل سلسلة إخفاق جميع المنتخبات العربية فى المسابقة القارية ليختتموا بذلك مشوارهم تحت شعار «لم ينجح أحد». وشهدت بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار مشاركة 5 منتخبات عربية، وهى « مصر، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا» وانتهت مشاركتهم سريعا فى محطة دور المجموعات و ثمن النهائى. البداية كانت مع منتخب الجزائر حامل لقب البطولة فى نسخة 2019، الذى ظهر دون المستوى خلال هذه النسخة من البطولة، حيث لم يتمكن من تحقيق أى فوز فى البطولة و تعادل فى لقاءين أمام كلا من أنجولا وبوركينا فاسو، قبل أن يتعرض للهزيمة أمام منتخب موريتانيا، ليودع البطولة من الدور الأول برصيد نقطتين فقط. ولم يكن أداء المنتخب التونسى أفضل حالاً من أداء منتخب الجزائر خلال البطولة، حيث ودع البطولة هو الآخر من دور المجموعات، دون تحقيق أى فوز، بعد التعادل فى لقائين أمام جنوب إفريقيا ومالي، والهزيمة فى لقاء الجولة الأولى أمام ناميبيا بهدف دون رد. أيضا المنتخب الوطنى لم يظهر بشكل جيد، خلال هذه النسخة من بطولة أمم إفريقيا، حيث خاض الفراعنة 4 مباريات بالبطولة، لم ينجح فى تحقيق الفوز فى أى مباراة، وتعادل فى لقاءاته الثلاث بدور المجموعات، أمام كلا من «موزمبيق، غانا، الرأس الأخضر» ، بالإضافة إلى تعادله فى لقاء دور ال 16 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية قبل أن يتعرض للهزيمة بركلات الترجيح، ليودع البطولة دون تحقيق أى فوز. وعلى الرغم أن المنتخب الموريتانى حقق مفاجأة، بعد أن تمكن من الصعود إلى دور ال 16 من البطولة للمرة الأولى فى تاريخه وصعد ضمن أفضل ثوالث المجموعات .. لكنه تلقى الهزيمة من منتخب الرأس الأخضر بهدف دون مقابل، فى مباراة دور ال 16 ليودع البطولة أيضاً. وأخيرا ودع منتخب المغرب بطولة أمم أفريقيا بعد الخسارة أمام منتخب جنوب إفريقيا بثنائية نظيفة ليخرج الممثل الأخير للعرب من البطولة، ويصبح دور الثمانية بلا منتخب عربى لأول مرة منذ نسخة 2013 وكان المنتخب المغربى الأمل الوحيد لرفع راية العرب فى البطولة القارية، إلا أن منتخب بيرسى تاو كانت له الكلمة العليا فى المباراة وحسم التأهل.
