فى السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة يستهل المنتخب المغربى مشواره ببطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا بكوت ديفوار بلقاء يبدو سهل نظريا امام منتخب تنزانيا بالجولة الأولى للمجموعة السادسة على ملعب لاورينت بوكو. منتخب أسوط الاطلس الذى صال وجال فى المونديال الأخير ووصل لأبعد نقطة وطأتها أقدام إفريقية يخوض البطولة الإفريقية وهو أقوى المرشحين للقب. ويعلم وليد الركراكى المدير الفنى للمنتخب المغربى وصاحب انجاز الوصول للمربع الذهبى بالمونديال مدى صعوبة التحدى الافريقى لكنه يتسلح بكتيبة مرعبة من اللاعبين ربما هى الأقوى من بين جميع المنتخبات المشاركة بالعرس الإفريقي. ويراهن الركراكى على أشرف حكيمى نجم باريس سان جيرمان الفرنسى، والذى يصنف كونه أفضل ظهير ايمن بالعالم حاليا ومعه نصير مزراوى لاعب بايرن ميونيخ الألمانى والحارس العملاق ياسين بونو المحترف بالدورى السعودى، بجانب صانع الألعاب المميز حكيم زياش ولاعب وسط مانشستر يونايند الإنجليزى سفيان امرابط ومهاجم اشبيلية الاسبانى يوسف النصيرى ودينامو وسط مارسيليا الفرنسى عز الدين أوناحى وقلب الدفاع والكابتن رومان سايس. على الجانب المقابل يدرك المنتخب التنزانى مدى صعوبة المباراة أمام منافس بحجم أسود الاطلس وهو ما أكده الجزائرى عادل عمروش مدرب منتخب تنزانيا الذى شدد على إن مهمة فريقه أمام المغرب ستكون فى غاية الصعوبة لكنها لن تكون مستحيلة. وقال عمروش فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام إفريقية: «المنتخب المغربى قوى ولكن للملعب كلام آخر وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت.. وأنا كمدرب مهمتى أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقى لتحقيق الفوز».