يسدل الستار غدا السبت على منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال بمواجهة الغريمين التقليديين فى الكرة السعودية والكرة العربية النصر العالمى وزعيم آسيا الهلال السعودى فى نهائى منتظر من كل عشاق الساحرة المستديرة فى كل مكان؛ لما يضمه الناديان الكبيران من كوكبة من النجوم فى عالم الساحرة المستديرة، وعلى رأسهم كرستيانو رونالدو وساديو مانيه وخاليدو كوليبالى وسالم الدوسرى. البرتغالى جورجى خيسوس المدير الفنى للهلال السعودى يراهن على قوة هجومه فى البطولة خاصة بعد نجاحه فى عبور الشباب السعودى رغم عدم اعتماده على مهاجم صريح فى طريقه اللعب وظروف النقص العددى لطرد حارسه منتصف الشوط الأول، ورغم ذلك نجح فى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وأضاع العديد من الفرص المؤكدة، خيسوس يثق تماما فى كل حراسه بعد تأكد غياب حارسه الأساسى المعيوف عن المباراة النهائية لطرده فى مباراة نصف النهائى أمام الشباب، مشددا على قدرة فريقه على الفوز باللقب العربى، وفى المقابل أعلن البرتغالى لويس كاسترو المدير الفنى للنصر السعودى أن فريقه صعد لنهائى البطولة عن جدارة رغم فوزه الصعب على الشرطة العراقى بهدف مقابل لا شيء فى مباراة نصف النهائى. يسعى كاسترو لإيجاد حل لظاهرة اضاعه الفرص السهلة التى عانى منها الفريق أمام بطل العراق، وكادت تكلفه كثيرا لولا هدف نجمه العالمى كرستيانو رونالدو الذى قاد النصر العالمى للعبور للمباراة النهائية. الثغرات الدفاعية للنصر السعودى التى اظهرتها مواجهة الشرطة العراقى جعلت المدير الفنى البرتغالى يخرج عن صمته تجاه إدارة ناديه، ويعلن حاجة فريقه للتعاقد مع مدافع قوى التى ستشهد منافسات شرسة على كافة الأصعدة. مكأفآت مالية ضخمة تنتظر البطل المتوج بلقب كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، حيث سيحصل البطل على ستة ملايين من الدولارات فى حين يحصل الوصيف على 2.5 مليون دولار فى الوقت الذى حصل فيه كل فريق صعد لنصف النهائى على 200 ألف دولار، وكل فريق صعد لربع النهائى على 150 ألف دولار، وكل فريق خرج من المجموعات على 100 ألف دولار.