قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى والمرشح الرئاسى إن استراتيجية الحزب منذ تأسيسه فى الثانى عشر من سبتمبر من عام 2012 كانت واضحة وأحد عناصرها أن يؤهل الحزب عند اكتمال نموه مرشحا رئاسيا وأن يصقله بالخبرات وذلك فى غضون عشر سنوات من تاريخ إنشاء الحزب، وتم الإعلان عن تلك الاستراتيجية بشكل واضح دون مواربة منذ ثماني سنوات عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة خلال منافستنا بالانتخابات النيابية فى نوڤمبر من عام 2015. واليوم وبعد أن استطعنا بالجهد الدؤوب تحقيق جزء كبير من تلك الاستراتيچية، وأصبحنا بالفعل ثانى أكبر الأحزاب السياسية فى مصر من حيث عدد الأعضاء فى غرفتى النواب والشيوخ وكذلك فى عدد وحداته التنظيمية ومقراته الإدارية فى جميع محافظات الجمهورية، أعلن قبولى تكليف أعضاء الحزب السامى لى بالترشح عن الحزب لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف عمر أن هذا المنصب الرفيع يلقى بمسئولية كبيرة علينا تجاه الوطن وتجاه الشعب، وأدعو الله أن يعيننا جميعا على تلك الخطوة وأن يكتب لنا السداد لما فيه الخير لمصر والمصريين فنحن حزب سياسى رصين له رؤية ورسالة وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية منبثقة عن توجه الحزب الأيديولوجي، وأهداف وطنية سامية نسعى خلفها ولدينا من الإرادة والقدرة على تحقيقها مهما بلغت صعوبتها. وأكد عمر أن الحزب ماض فى طريقه غير عابئ بأبواق المشككين الذين يحاولون عرقلة مسيرتنا، مترفعين ومتحملين الصعاب فى صمت كعادتنا دائما فى سبيل الارتقاء بالحياة السياسية المصرية. ومن جانبه قال صلاح أبوهميلة الأمين العام للحزب، إن الحزب عقد اقتراعًا سريًا على قرار الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، وشارك فى هذا الاقتراع 87 عضوًا من أعضاء الهيئتين العليا والبرلمانية والأمانة المركزية للحزب، وجاءت نتائجه موافقة نسبة 64.7% بإجمالى 55 صوتًا على قرار ترشيح ممثل للانتخابات، فيما رفض 30 صوتًا، وتم إبطال صوتين، وبعدها اجتمعت الهيئة العليا للحزب لاختيار المرشح، وتم الاستقرار على الدفع بالنائب حازم محمد عمر رئيس الحزب، للترشح فى انتخابات الرئاسة. وأكد ثقته فى قدرة رئيس الحزب على استيفاء شروط الترشح لانتخابات الرئاسة، فى ظل تمثيل 50 عضوًا من الحزب بمجلس النواب، مضيفًا أن الحزب يعمل على إعداد الإجراءات القانونية للترشيح من خلال تزكية 20 عضوًا، ولن نلجأ لجمع توكيلات. أشار محمد أبو هميلة، إلى أن الحياة السياسية فى مصر شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب فى عرض وطرح آرائها بمختلف القضايا، مستدلًا على مشاركة الحزب مع مختلف الأحزاب السياسية الأخرى فى الحوار الوطنى لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما شجع حزب الشعب الجمهورى على الدفع بمرشحها للانتخابات الرئاسية.