نفت وزارة السياحة والآثار ما تردد فى وسائل التواصل الاجتماعى حول وجود خطورة على محتويات المتحف المصرى الكبير نتيجة سقوط الأمطار عليه، مضيفة، أن ما تداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي، حول تعرض محتويات المتحف المصرى الكبير الجارى إنشاؤه للغرق جراء مياه الأمطار غير صحيح، مشيرة إلى مقطع مصور متداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعى حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثانى داخل البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير. فيما قال مصدر مسئول، إن سقوط الأمطار أمر طبيعى ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يمثل أى خطورة عليه أو على مقتنياته، وأنه ليس هناك أى داع للقلق على المتحف أو أى من محتوياته، موضحاً أن سقوط الأمطار فى البهو يعود إلى التصميم المعمارى والهندسى له، حيث إنه مفتوح، وليس هناك أى خلل فى تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف. وأكد المصدر، أن تصميم وتنفيذ المتحف جاء بشكل علمى ومنهجى دقيق ومدروس جيدًا، يساهم فى تقديم تجربة متميزة وملائمة للزائرين سواء فى الشتاء أو الصيف، وأن هناك شبكات صرف بالمتحف، لاسيما فى منطقة البهو، استعدادا لمثل هذه الأمطار التى لم تكن الأولى. وكانت وزارة الآثار المصرية، قد بدأت شهر مارس الماضى تنظيم جولات سياحية محدودة لرؤية أجزاء من المتحف المصرى الكبير فى القاهرة لتقييم تجربة الزوار، قبل افتتاح المتحف رسميا، والتى تشمل الساحة الأمامية للمتحف وصالة الاستقبال الرئيسية التى تعرض عددا من التماثيل العملاقة. تجدر الإشارة إلى أن المتحف المصرى الكبير -حين افتتاحه - يعد الأكبر فى العالم الذى يحتضن آثارا من حضارة واحدة، حيث يعرض عشرات الآلاف من القطع الأثرية التى تظهر للمرة الأولى، ويقع المتحف على بعد كيلومترين فقط من الأهرامات التى ستتمتع بإطلالة بانورامية، وسيكون أكبر مجمع متاحف أثرى فى العالم، حيث يضم مجموعة تشمل حوالى 100000 قطعة أثرية، وسينما ثلاثية الأبعاد، ومتحف مخصص للأطفال.