ارتفعت أسعار الذهب أمس مع تراجع الدولار بشكل طفيف، حيث ينتظر المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى جيروم باول فى وقت لاحق من اليوم للحصول على تلميحات حول رفع أسعار الفائدة فى المستقبل بعد البيانات الاقتصادية القوية الأسبوع الماضي، بحسب gold Bullion. وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.4% إلى 1875 دولارًا للأوقية وقت كتابة هذا التقرير، بينما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.09% بعد أن لامس أعلى مستوى له فى ما يقرب من شهر أمس الاثنين، حيث يؤدى ضعف الدولار لجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. وكشف تقرير فنى ل»gold Bullion، أن السوق يقوم لتسعير الذهب على ارتفاع الفائدة الأمريكية فوق 5% فى مايو بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذى جاء أقوى من المتوقع والذى أثار مخاوف من أن البنك الفيدرالى الأمريكى قد يبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وكانت أسعار الذهب قد قفزت فوق 1900 دولار للأونصة فى يناير على أمل تباطؤ رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطى الفيدرالي، لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين. وسيراقب المشاركون فى السوق خطاب باول باهتمام لمعرفة ما إذا كان سيتحول إلى المزيد من التشدد بعد بيانات الوظائف المذهلة الأسبوع الماضى، ومع اتخاذ مجلس الاحتياطى الفيدرالى موقفا يعتمد على البيانات لتوجيه سياساته النقدية، تظل مخاطر رد الفعل المتشدد من صانعى السياسة على البيانات الاقتصادية الأخيرة مطروحة، بحسب جولد بيليون كما أن هناك عدة مخاوف بشأن تخلف الحكومة الأمريكية عن سداد الديون وهو ما يدعم الذهب.