صناع الفرحة.. مركز شباب بيجام

فى حياتى التقيت بمختلف أطياف المجتمع ومازلت.. من جانبى بدقق للكشف عن سر الاستقامة أو الانحراف.. لدى البشر.
من كثرة الضغوط المستمرة والمتجددة سواء من حياتنا وعملنا أو أولادنا ومن نهتم بهم.. تراجعت الضحكة ولو موجودة غابت نتائجها.. وسط هذة الحياة الصعبة.. مازلت أسعى إلى رصد كل جهد ولو بسيط يساعد فى نمو بلدى.. يعنى يصنع حالة رضا.. بمعنى أدق.
مؤمن بأن تكون حياتى وجهدى صانع فرحة تحت أى عنوان عمل ودى نظرية بسيطة.. وتمتد آثارها بدأً من الأسرة.. الشارع.. عملك.. وكل تعاملاتك..
نحن نعيش ببركتهم.. هم شريحة ترى من خلالهم أنت فين وبتعمل أى.. بيصلحوا مسار حياتنا عندما ننحرف عن الخط الحياتى.
ذوى الهمم
فى القليوبية.. واهتمام واضح بقادرون باختلاف.وأسرهم.. تدريب وأنشطة وتعلم لمهارات عمل واندماج مع المجتمع.. بالطبع الأسر هنا تعيش حياة فى غاية الصعوبة.. هى تتعامل مع حياة غير عادية.. كلها ألم وصعوبات.. وألم من المستقبل والتحديات اليومية والأخطر دموع تنساب فى هدوء وعلى صاحبها أن يخفيها عن ابنة أو بنته.
على كل منا أن يتخيل جهاد أسر القادرون باختلاف أو ذوى الهمم أو تحت أى مسمى.. بالطبع المشاكل التى تواجههم قاتلة وحتى لو أن هناك من يساعد بجد.. معظم المتفهمين من المسئولين الإمكانيات الفقيرة تحد من المساندة الكاملة المستمرة.
الأنشطة جزء مهم من جذب الأبناء من ذوى الهمم إلى التعامل والاندماج مع المجتمع وأيضا زيادة مساحات فرحتهم.
فى كل المحافظات مديرات الشباب والرياضة وأجندة أنشطة متنوعة.
»
فى مركز شباب بيجام بالقليوبية جذب انتباهى.. برنامج عمل وتدريب وانشطة ويمتد إلى الأسرة.
»
يوم ترفيهى متكامل لذوى الهمم من مركز شباب بيجام بالقليوبية.
يوم متكامل يحتوى على جميع الجوانب الترفيهية والثقافية والاجتماعية لأعضاء ذوى الهمم من مراكز الشباب المحيطة، فى حضور ذويهم وحضور أحمد الزهار مدير إدارة شباب شبرا الخيمة وأعضاء مجلس إدارة المركز ومشرفى الأنشطة.
الأنشطة مختلفة متنوعة من اللعب بالبالونات وتمرير كرة القدم بالملعب، ومساعدة الأطفال باللعب داخل ملاهى الأطفال بالمركز، وأيضًا الرسم على وجوههم بالألوان الشخصيات الكرتونية المحببة لهم، ثم فقرة للغناء والانشاد لإظهار المواهب الصوتية، وألعاب يدوية بسيطة متنوعة كنوع من المنافسة وإدخال البهجة والسعادة عليهم.
ضمن الاحتفالين ورشة عمل مع آية إبراهيم صاحبة الفكرة مع أولياء أمور ذوى الهمم لتوضيح كيفية التعامل معهم بشكل سليم، والتعرف على التغيرات النفسية لهم بكل فترة عمرية، مع توضيح كيفية التعامل مع المشاكل والمعوقات التى تواجهم فى الأوقات المختلفة تحت أى ظروف و الخروج بيهم بشكل آمن.. يعنى ضرورة مساعدة تلك الأسر ببرنامج ممتد ومتطور.
من ناحيته أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، مدى اهتمام الوزارة بذوى الهمم وفقًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، من خلال تكثيف البرامج والأنشطة المقدمة إليهم، وأضاف الصبروط أن أنشطة مكتب قادرون باختلاف بوزارة الشباب والرياضة تشهد حاليا توسعًا كبيرا من خلال أنشطة الدمج والعمل على انخراطهم فى البيئة المحيطة، ليصبحوا جزء لا يتجزأ من المجتمع المدنى.
ولى ملاحظات.
1- الناس دى ليها حق على الدولة والأهم علينا كلنا بضرورة المساندة بجد مش لقطة وصورة والسلام عليكم.
2- ضرورة عمل برنامج ل هؤلاء.. برنامج نظرى وعملى وترفيهى للتقليل من الضغوط عليهم وأيضا دفعة مالية ومعنوية ليستمروا.. برنامج تتولاه إدارة من الوزارة عملها مخصص مع تلك الفئة فقط.
3- مطلوب من وزير الشباب تخصيص إدارة عملها مخصص فى شئون هؤلاء عملها يدور حولهم.
ليه لأن التداخل بين الإدارات فى هذا العمل يتوقف النجاح على الصدفة واعتقد أنهم يستحقون ذلك.
4- اتابع أهلنا من أسر أبنائنا ذوى الاحتياجات وهم يجوبون الملاعب والبلد بحثا عن اضافة او مساعدة.
وأكاد أرى ما طرأ عليهم من أمراض وحزن وتعب وإجهاد وأرى دموعهم وهم الممنوعون من البكاء حتى لا تزداد حالة أطفالهم بكاء. 5- الدولة المصرية مهتمة بتوفير كل ما يتطلبه اندماج تلك الفئة.
وعلى الوزارات أن تكمل العمل ووزارة الشباب تحديدا العملية مش بطولة لا أيام ولا ساعتين فى محاضرة، الأمر يتطلب نسخ تجارب الدول المتقدمة وتجهيزات عالمية وننشأ خمس مراكز فى كل محافظة أو أقل كبداية.
والله العظيم مصر تعيش ببركة هؤلاء والقيم الجميلة الدينية والإنسانية التى نفتخر بها كمصريين.