لما عندنا منصة غاية الاهمية فى ملف بناء الإنسان مثل مراكز الشباب والهيئات الشبابية يبقى لازم نهتم ونطور ونحل التحديات ونوسع الطرق وندعم ونساند تلك الكيانات الشبابية وبكل قوة لتحقق المستهدف فى خدمة المجتمع عامة والشباب خاصة. اسأل هو الموقف الحالى لتلك الكيانات ممكن تحقق الأهداف كما نراها؟ للإجابة ارصد من خلال التجارب والزيارات والاجتماعات والنقاش والاهتمام الشخصى بتلك الملفات 1- نجحت وزارة الشباب والوزير صبحى فى تغيير اهداف تلك الهيئات الشبابية من خدمة فئة أو شريحة ما إلى خدمة مجتمع والحق بها الكثير من عوامل الجذب مثل حزمة خدمات مجتمعية وتعليمية وصحية. وبذكاء مد يده الى كل الوزارات لتساعد فى نجاح الطرح الجديد.. 2- الوزارة والأذرع والهيئات الشبابية ومراكز الشباب تحديدا هناك ضرورة بضخ مبادرات وبرامج تخدم الاهداف واهمها.. أ- مجالس الادارات مشكلة المركز المحظوظ هو الذى يديره مجلس فاهم وعندة افكار ومتجانس.يملك رؤية تمويلية ويملك ادوات جذب رجال الاعمال للاستثمار فى استكمال البنية الانشائية مثل حمامات السباحة والملاعب وصالات الاجتماعات والافراح. ب- عادة الاجهزة الادارية تحتاج لتطوير الاداء وهو امر فى غاية الصعوبة الان نظرا لان معظم اذرع الوزارة من المديريات فى واد والوزارة فى حتة تانية ومجالس الإدارات فى حتة ثالثة.. ج- الخطط المركزية تضع عناوين بينما المديريات تضع تفاصيل وما بين العناوين والتفاصيل ازمة توصيل. اذن مطلوب هنا بذل المجهود فى توحيد الدماغ والمعلومات والاهداف وبالتالى يتسنى للمركز أو الهيئة العمل وسط فكرة مدروسة وفقا للإمكانيات المتاحة. وأنا هنا اوضح.. لتحقيق تلك الاهداف..وليحقق الوزير هدفة بإنجاز أفضل.. 1- تشكيل لجنة عليا لتقييم الاعمال فى مراكز الشباب. نطرح المطلوب وندرس العوامل المؤثرة. البحث فى حلول. ووضع تصور عمل.. أقول خبراء لديهم ما يقدمونه على الطبيعة . 2- خطة تطوير للعقول رقد هنا لكلمة مجلس الادارة والعاملين فى تلك المؤسسات الشبابية مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية وبيوت الشباب والكشافة.. لأن اى توتر ادارى فردى او غيرة يؤدى الى تعطيل العمل او صناعة ارباك والنتيجة لانتائج وتأثر شديد للعمل.. بمعنى أدق تأهيل الكوادر الشبابية وضع شروط فى ترشح مجالس الادارات أو لأى من يعمل فى هذا المجال كإدارة بضرورة اجتياز عدد من الدورات كلٍ فى مجالة..بالتعاون مع وزارات وجهات الدولة. على الاقل ليعرف عضو مجلس الادارة او المدير التنفيذى الموضف الماليات او العضوية او غيرهم كيف يتعامل مع المنصب... الموقف الحالى يفقد قيمة العمل ب30٪ والحظ يلعب الدور الاكبر فى حظوظ العمل والنجاح ولا يمكن ان يستمر الوضع بالاعتماد على الظروف..الديمقراطية المنتجة اهلا بيها أم ديمقراطية الخراب لا تصلح. ضرورة ترتيب منظومة العمل المتابعة والإشراف والتخطيط مع الانشاءات والقانونية والمعايير.لانهم مجموعة تعمل كل منهم فى جزئية مجموعها ان يحقق المركز اهدافه ويجب ان يجتمعوا للبحث فى كيفية نجاح المركز.لان اى نجاح لجهة منهم وتعطيل اخرى يعنى نقصا فى المستهدف بكل الطرق. 3- سعيد جدا بمبادرة د.أشرف صبحى بخصوص ان يكون عام 2023 هو عام الهيئات الشبابية لتصحيح المسار وعلاج جذرى لتحديات موروثة من عشرات السنين وتشكيل مجموعة طوارئ من الادارات لحل كل مايعرفة الاعمال او يبطئ من الانطلاقة واعتقد ان ملفات العمل تدور حول البرامج.. دولاب العمل مجالس الإدارات.المدير التنفيذى.. القرار المالى.. النجاح فى الاستثمار.. وجذب الشركاء.. المنشآت وبرنامج الاعمال.. والتنفيذ.. العضوية..واعداد المتحصلين على الخدمة.. دور الهيئة فى خدمة المجتمع. أيضا ترتيب التحديات وبرنامج بحلول وفقا لبرنامج زمنى.دور الوزارة والمساندة.. صبحى قرر فى شجاعة تفجير كل الالغام المزروعة فى طريق الهيئات الشبابية من عشرات السنين. أهم التوجيهات هنا التسويق لملف بناء الانسان بتعمق واهداف واضحة منشورة ومتابعة وفقا لبرنامج زمنى واضح. صبحى فى ملف الهئات الشبابية فتح مسارات جديدة للتعاون بين الكشافة ومراكز الشباب فى توفير الملابس والمهمات من احدى الوحدات الانتاجية بمركز شباب بالجيزة ونشر الفكرة. الوزير هنا يريد ضمن خطة التطوير ان تتحول عدد من المراكز الى وحدات انتاجية لتوفير فرص شغل وايضا موارد وتوسيع فكرة اعتماد الهيئات الشبابية الى التمويل الذاتى. نعترف عندنا ادارة تحتاج لتطويرالاداء وهوما يحدث فى القطاعات المنطلقة والمستقرة مثل البنوك وغيرها ثم انهماك دورات تدريبية اجبارية امام اصحاب المناصب. الامر هنا يستدعى بضرورة البحث فى ملف رفع الكفائة الوظيفية لأصحاب المناصب فى الشباب والرياضة. آخر سطرين 1- أصعب الإدارات ما يتطلب تدخل العقل فى العمل يعنى تفكير ومبادرات وبرامج ملهمة بحلول لتحديات متجددة والسؤال كيف نطلب من عقل جامد حلولا لتحديات متطورة. 2- فى مصر شريحة عمل مميزة ومتميزة..اشفق على وزير الشباب لأنه فى تعامل مع الملفات يعالج بالمشرط ولا يستخدم المسكنات.. وجهوده لوضع منصات جديدة داخل الوزارة وخارجها تتيح للوزارة والشباب التكيف مع توجهة الدولة وما يحدث فى العالم من تطور سريع.. أدرك أنه امر فى غاية الصعوبة ويحتاج فاتورة. الوزير يتحملها لانه مدرك لقيمة الزمن..واحتياجات البلد.