تجرى غينيا الاستوائية انتخابات يوم الأحد المقبل حيث يخوض الرئيس تيودورو أوبيانج نجويما المنافسة لولاية سادسة ضد اثنين من المرشحين، هما أندريس إسونو أوندو من «التحالف من أجل الاشتراكية الديموقراطية»، وبوينافينتورا مونسوى أسومو مرشح «التحالف الديموقراطى الاجتماعى». وغينيا هى دولة منتجة للنفط فى غرب إفريقيا يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، حظيت برئيسان فقط منذ الاستقلال عن إسبانيا فى عام 1968، أطاح أوبيانج بعمه فرانسيسكو ماسياس نجويما فى انقلاب عام 1979. يمثل إنتاج النفط والغاز حوالى ثلاثة أرباع الإيرادات فى الدولة العضو فى منظمة أوبك. لكن الإنتاج تضاءل فى السنوات الأخيرة إلى نحو 93 ألف برميل يوميا من نحو 160 ألف برميل يوميا فى 2015 بسبب نضوب الحقول. وشهدت الدولة الصغيرة الواقعة على خليج غينيا استثمارات كبيرة فى البنية التحتية، إلا أن الاقتصاد تضرر من فيروس كورونا، وعلى الرغم من أن الحرب فى أوكرانيا عززت الطلب على النفط غير الروسي، فقد أدت أيضًا إلى ارتفاع حاد فى أسعار المواد الغذائية. فى سياق متصل، حثت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى مالابو على تنظيم «انتخابات حرة ونزيهة»، وشجعت السلطة على «تعزيز مجتمع أكثر إدماجا وسلمية وديموقراطية من خلال السماح بالتعبير عن الآراء السياسية المختلفة».