سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير المركز الثقافى اليمنى فى أول حوار مع صحيفة مصرية: «حسين محب»: قريبًًا سيتم افتتاح المركز الثقافى اليمنى بعد ترميمه بحضور وزير الثقافة المصرى واليمنى
حسين محب شاب ومغن وملحن يمنى. ولد فى عام 1985 فى صنعاء بدأ الغناء فى عام 2000، تم تعيينه مديرا للمركز الثقافى اليمنى فى مصر بقرار جمهورى من قبل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى عام 2021 وأعلن السفير اليمنى محمد على مارم تعينه كمدير للمركز الثقافى اليمنى التابع لسفارة اليمنية فى مصر. ■ لأول مرة تعيين مطرب وفنان لمركز ثقافى يمنى؟ المركز الثقافى اليمنى كان مبنى لاتحاد الطلاب اليمنيين فى السبعينيات ثم تحول الى مركز ثقافى وهو المركز الثقافى اليمنى الوحيد فى العالم يوجد بمصر وفى البداية كنت أهتم بالدور الفنى كمطرب ولدى فرق موسيقية فى دبى والسعودية واستقريت فى مصر منذ عام 2017 بعد ما كنت أزورها شهر فى السنة لمتابعه النشاط الثقافى من موزعين وموسيقيين. ■ كيف تلقيت تعيينك كمدير المركز الثقافى اليمنى من قبل السفير اليمنى محمد مارم؟ عندما أبلغنى سعادة السفير بتعيينى وأنا أصلا مطرب أدركت أنها مسئولية كبيرة على عاتقى وعمل إدارى وثقافى صعب خاصة انه المركز الثقافى اليمنى الوحيد فى العالم موجود بمصر ولا بد الاهتمام بالجانب الثقافى والالتقاء بالفئات المثقفة. وأول شىء جاء بذهنى هو تطوير المركز الثقافى اليمنى. ■ كيف يتم تطوير المركز الثقافى اليمني؟ أنا استلمت المركز الثقافى وطرحت أفكارا وأولها يكون مشابها للمركز الثقافى الروسى والإسبانى والفرنسى. والأهم إعادة تأهيل وترميم المبنى نفسه ووضعنا خطة ليكون معهد دراسات وتعليم الرسم والنحت والبرامج فوتوشوب والمونتاج والإخراج إلى جانب دورات تدريبية فى الإعلام والإذاعة والتليفزيون والصحافة والتسويق الإلكترونى إلى جانب يتعلم اليمنى كيفية التعامل مع السوشيال ميديا وأيضا دورات فى الغناء والموسيقى اليمنية واكتشاف المواهب الغنائية والتمثيلية للطلبة اليمنيين بالمدراس اليمنية فى مصر خاصة فى الإعلام والصحافة. وقام المركز بمنح منح دراسية لغوية لتقوية اللغة لدى المواطن اليمنى مثل الفرنسية من المركز الثقافى الفىنسى ويوجد لغة المهرية يمنية شرق اليمن وهى تنطق ولا تكتب وسيتم تعليمها بالمركز بالإضافة إلى البحوث والدراسات. ■ هل هناك خطوات وضعتها للنهوض بالمركز الثقافى اليمنى؟ المركز الثقافى اليمنى لم يكن على خرائط الثقافة منذ زمن طويل والآن هذا الصرح الثقافى من رواده الكتاب والشعراء اليمنيون والفرق الشعبية والندوات الثقافية وأيضًا سيكون المشروب الأساسى بالمركز القهوة اليمنية لعرض البن اليمنى على المترددين على المركز وبسعر رمزى لتذوق القهوة اليمنية من قبل الجالية اليمنية والشعب المصرى التى لها أنواع عديدة وطرق متعددة فى إعدادها. ■ من خلال جولاتك المتعددة فى دول أوروبية ما الذى تعلمته وستطبقه بالمركز؟ التراث الأوروبى عجبنى ولكنى وضعت خطة بحث علمى عن الآلات الموسيقية اليمنية بالتعاون مع باحثين فرنسيين لأن الفرنسيين أول من زارو صنعاء وتعرفوا على الآلات الموسيقية اليمنية مثل الآلة الموسيقية الطربى وهى قطعة من الخشب رائعة وهى شبه العود اليمنى القديم وأيضا يوجد آلة موسيقية فى حضرموت. ■ ماذا عن العلاقات المصرية اليمنية فى الجانب الثقافى؟ أنا قابلت الدكتور مجدى صابر مدير دار الأوبرا المصرية واتفقنا على إقامة حفلات موسيقية بين الفرق اليمنية والمصرية وشاركت فى حفلة موسيقية كانت فرقة موسيقية يمنية من 120عازفا غنوا أغانى يمنية وبعزف يمنى والآلات موسيقية يمنية مع فرقة موسيقية مصرية وعازفين مصريين من المزمار والعود المصرى لتعرف الشعب المصرى على التراث اليمنى وقد سبق أن شاركت وزيرة الثقافة السابقة إحدى حفلاتنا. أما من ناحية الجانب الثقافى فأيضا اهتمامى بالمسارح وأعجبت بمسارح مصرية متعددة. التقيت بالدكتور علاء عبدالهادى رئيس اتحاد كتاب مصر وعقدنا ندوة ثقافية بعنوان اليمن السعيد والإبداع العربى ووجدته مهتما بالمثقفين اليمنين ووقعت معه اتفاقية لدعم المثقفين اليمنيين فى مصر. ■ هل تأثرت بالكتاب والأدباء المصريين من أكتر شخصية ثقافية مصرية تأثرت بيها؟ كلهم هامات ومراجع تضئ لنا حياتنا. قرأت عن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ويوسف السباعى وتأثرت بيهم ومن الجانب اليمنى تعاملت مع كتاب وشعراء يمنيين منهم: الأديب الشاعر عباس الديلمى، شاعر المليون أحمد الهروبى، الشاعر الموسيقار عبدالباسط الحارثى، الشاعر دهاق الضبيانى، الشاعر محمد السلال، الشاعر عبدالجليل قعطاب، الشاعر محمد الدفينى، الشاعر حافظ الجربانى، وكانت لى لقاءات كتير مع الشاعر اليمنى محمد الحارثى ولنا لقاءات مع غيره من عمالقة الفن من فنانى اليمن وفى الوطن العربى. ■ مشاركتك واعدادك لمهرجان القهوة فى مصر كجزء من التراث الثقافى اليمنى؟ هما مجموعة شباب يمنيين عرضوا على الفكرة وبالفعل وافقت على الفور وجعلتها تتزامن مع يوم 3 من شهر مارس من كل عام وهو يوم البن اليمنى بدعم من بعض الشركات اليمنية ليتذوق الشعب المصرى البن اليمنى ويتعرفوا على موروثنا الثقافى وافتتحه سعادة السفير اليمنى محمد على مارم. ■ هل ستشارك فى معرض القاهرةالدولى للكتاب؟ السفارة اليمنية داعمة دائمًا للمركز الثقافى اليمنى وأول ما استلمت مهمتى كرئيس مركز ثقافى لليمن فى مصر حجزت جناح للمركز الثقافى اليمنى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب العام الماضى وتم عرض شاشة كبيرة تليفزيونية تتضمن مناظر طبيعية يمنية وتعاونت إدارة المعرض فى تسهيل ذلك وكان فى إقبال على المسرح اليمنى لنشر ثقافتنا والعام القادم سنشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2023 وسيكون الجناح اليمنى أقوى من السابق وبأنشطة ثقافية متعددة. ■ دائما تردد أن مصر لها فضل كبير عليك؟ مصر كانت عاصمة للعلم ودرس وتعلم بها نخبة من الكوادر اليمنية ولا يمكن أن نغفل دورها التنويرى الكبير بإرسال نخبة من كوادرها العلمية للتعليم فى الجامعات والمعاهد والمدارس اليمنية والأهم احتضانها للجالية اليمنية الذين فروا من ويل الظروف التى تمر بها البلاد وقريبًا سنلتقى بوزير الثقافة المصرى وسنتفق البروتوكولات تعاون سيوقعها معه السفير اليمنى فى مصر وسيتم إقامة حفل كبير لافتتاح المركز الثقافى اليمنى فى مصر بعد الانتهاء من ترميمه وسيتم دعوة وزير الثقافة المصرى ونظيره اليمنى والسفير اليمنى فى مصر على بداية العام القادم. تخلل هذه الجولات وما شهدته من إقامة حفلات غنائية شعبية وأخرى ضمن مهرجانات، زيارات لافتة إلى كل من فرنسا وسويسرا، وكان وغيرها من المدن الأوروبية التى ظل يحرص على تسجيل بث مباشر.