تعتبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة، قصة نجاح للدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لما تشهده من تطور فى توفير جميع الخدمات الحضارية ومنها الغاز الطبيعى لأهالينا فى قرى الريف المصرى، مما يعكس فكر وتوجهات القيادة السياسية فى الارتقاء بنوعية الخدمات وتحسين مستوى المعيشة لنحو 60 مليونًا من سكان قرى ريف مصر، وفى هذا السياق أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن تدفيع الغاز الطبيعى منذ أيام إلى 4 قرى جديدة فى إطار مشروع حياة كريمة، وهى قرى طحانوب ونزلة عرب جهينة وعرب الصوالحة بمحافظة القليوبية ومحلة سبك بمحافظة المنوفية، ليرتفع عدد قرى حياة كريمة التى تم تدفيع الغاز إليها حتى الآن إلى 90 قرية بإجمالى عدد وحدات تم تحويلها لاستخدام الغاز الطبيعى بدلاً من أسطوانات البوتاجاز يصل إلى 300 ألف وحدة سكنية منها نحو 1300 وحدة سكنية تم تحويلها مؤخرًا. «الملا»، أكد فى بيان صحفى أمس، أنه جار حاليًا مد شبكات الغاز الطبيعى فى 194 قرية أخرى بمشروع حياة كريمة منها 15 قرية شهدت بدء العمل مؤخرًا وهى قرى أبوعياد والدهايمة وكفر المرابعين الشرقية كفور الغاب والمحمدية والوسطانى بمحافظة دمياط، وقرى كفر سليمان الور وتل بنى تميم ومنشأة الكرام بمحافظة القليوبية، وقرية نادر بمحافظة المنوفية وقرية نزلة حرز بمحافظة المنيا، وقرى أبوخرص ودكران وبويط بمحافظة أسيوط وقرية الرياينة المعلق بمحافظة سوهاج، ويتم استكمال مد الشبكات تباعًا لباقى القرى بمجرد إنهاء أعمال مد خدمات الصرف الصحى. «وزير البترول»، أكد أن مشروعات توصيل الغاز الطبيعى لقرى المبادرة تتواصل لتحقيق أهدافها فى توفير هذه الخدمة الحضارية لأهالى القرى بإجمالى 1451 قرية كمرحلة أولى وذلك بديلاً عن أعباء استخدام وتداول أسطوانات البوتاجاز، لافتًا إلى أن التنسيق جار بين قطاع البترول وأجهزة الدولة المشاركة بالمبادرة من أجل استكمال مد شبكات الغاز الطبيعى أولاً بأول داخل القرى التى تشهد الانتهاء الكامل من أعمال مد خدمات الصرف الصحى ليتسنى البدء فى مد شبكات الغاز.