«انقذ طالب ثانوى.. امسك إشاعة».. أهم المبادرات المجتمعية لدعم الثانوية العامة

وزير التربية والتعليم ينفى ما تردد حول إلغاء نظام الأوبن بوك

بعد الإعلان عن مواعيد امتحانات الثانوية العامة، بدأت العديد من المبادرات المجتمعية لمساعدة الطلاب فى اجتياز هذه الامتحانات، حيث أعلن اتحاد أمهات مصر عن إعادة تفعيل مبادرة «انقذ طالب ثانوي» لمساعدة طلاب الثانوية العامة فى الحصول على ملازم ومذكرات وشرح للتسهيل على الطلاب، بمساعدة المعلمين بالمجان، والرد على استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم لتخفيف العبء والمعاناة عنهم.
ودعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد المعلمين، للاستجابة للمبادرة التى أطلقها إتحاد أمهات مصر، من خلال نشر المذكرات والملازم على صفحة الإتحاد، حتى يستفيد منها طلاب الثانوية العامة، استعدادا لامتحانات 2022 فى يونيو المقبل، لمساعدة أولياء الأمور والطلاب فى كافة القضايا والموضوعات، ومحاولة رفع العبء عن كاهل الأسرة.
كما تم تفعيل مبادرة أخرى بين الأمهات، على صفحة الاتحاد والائتلاف بالفيسبوك، لتشجيع الأمهات على رفع لينكات صفحات المعلمين المتميزين وقنواتهم على اليوتيوب والملازم والمراجعات، على صفحة الاتحاد، حتى يستفيد منها الآلاف من المتواجدين على الصفحة، ولتخفيف العبء عن الطلاب وتعريفهم بالصفحات والقنوات، التى تقدم خدمات للطلاب دون مقابل.
وفى ذات السياق ناشدت «عبير»، وزير التربية والتعليم بإعلان الشرح الوافى لكراسة المفاهيم لطلاب الثانوية العامة، حتى يتم غلق باب الجدل وراحة أولياء الأمور وطمأنتهم، حيث إنهم فوجئوا بقرار الوزير الخاص بعدم السماح باصطحاب الكتاب المدرسى مع الطلاب، داخل لجان امتحانات الثانوية العامة.
وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال: نحن لم نلغ الأوبن بوك كما يتردد، وهو مصطلح أجنبى تكمن فلسفته فى وجود مصادر مع الطلاب، تغنيهم عن الحفظ، وهذا يتحقق بوسائل متنوعة من بينها ما يسمى «كراسة المفاهيم» وهى مصدر ثرى للمعلومات أيضا، بديلًا عن الوسائل الأخرى.
وفى السياق ذاته، أطلق المجلس الأعلى للأمناء والأدباء والمعلمين، مبادرة أخرى بعنوان «امسك إشاعة» انطلاقا من مسئوليته المجتمعية، ودوره فى بناء الوعى الصحيح بحقائق الأمور، وأكد عبدالرؤوف علام، رئيس المجلس، أن انتشار الشائعات والأخبار غير الصحيحة والمعلومات المغلوطة، خطر كبير يواجه منظومة التعليم، وأمر يحتاج إلى تكاتف جميع الجهود من أجل نشر الحقائق، وبناء جسور الثقة بين أطراف منظومة التعليم.