أكّدت البرلمانية السابقة عن حركة «نداء تونس» فاطمة المسدي، أمس الاثنين، أن القضاء حكم لصالحها وقرر عدم سماع الدعوى فى القضية التى رفعها ضدها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى بعد اتهامها لحزبه بالتورط فى ملفات التسفير والإرهاب. وكتبت المسدى على صفحتها الرسمية فى «فيسبوك» أمس: «انتصرنا وحكم القضاء بعدم سماع الدعوى»، مضيفةً: «إنها أول هزيمة قضائية لحركة النهضة.. وأولى الانتصارات التى ستليها انتصارات أخرى»، وفق تعبيرها. وختمت تدوينتها معلّقةً «تحيا تونس ويحيا 25 يوليو»، فى إشارة إلى تداعيات القرارات التى اتخذها الرئيس قيس سعيد لتحرير القضاء التونسى من قبضة الإخوان، وآخرها حل المجلس الأعلى للقضاء. وكانت حركة النهضة، قد قاضت فى شخص رئيسها راشد الغنوشي، النائبة السابقة بخصوص ما عُرف ب»ملف التسفير والإرهاب، بدعوى «الإساءة إلى الغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي» وذلك منذ نحو 5 سنوات. يذكر أن المسدي، قد أعلنت فى 2019 استقالتها من لجنة التحقيق البرلمانية فى شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، مشيرةً إلى وجود محاولات من قبل كتلة النهضة للسيطرة على اللجنة فى الوقت الذى تواجه فيه الحركة اتهامات بالمشاركة فى تسفير الشباب التونسى إلى هذه البؤر. من ناحية أخرى، هاجم تونسيون زعيم حركة «النهضة» راشد الغنوشى واتهموه بالإساءة إلى قوات وأجهزة الأمن فى الدولة والتحريض ضدها، بعدما استخدم كلمة «طاغوت».