عرض د.محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تأثير التغيرات المناخية على ملف المياه، وشدد خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب على ضرورة رفع الوعى بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وأضاف: «الايجابية ضرورة للحفاظ على المياه ولا شك أننا نشهد تحديات كبيرة. وقال وزير الرى إن التغيرات المناخية تسببت فى جفاف كبير فى بعض المناطق وتسببت فى سيول فى مناطق أخرى على مستوى العالم، موضحا أن شرق افريقيا يشهد جفافًا فى مناطق عديدة. وقال وزير الرى «نستعد للاحداث المناخية المتطرفة سواء الجفاف الشديد أو الفيضانات الكبيرة ونضع سيناريوهات للتعامل مع مشكلة ارتفاع منسوب سطح البحر وهناك مشروعات أخرى لحماية الدلتا، وأضاف «يتم تخزين حصاد السيول للاستفادة بها وهناك جهود كبيرة تتم على الارض. وقال الوزير: لاشك أن التغيرات المناخية تتسبب فى تلوث المياه وتابع «ولا شك أن مصر تدعم التنمية فى إفريقيا ولسنا ضد بناء السدود، ولكنا شاركنا فى بناء بعضها فى بعض الدول الافريقية وما نطالب به هو أن يكون هناك اتفاق لملء وتشغيل سد النهضة. قال الوزير: «هناك العديد من التحديات العالمية التى تواجه العالم بسبب التغيرات المناخية مضيفًا «حوالى 74% من الكوارث الطبيعيةالتى حدثت فى الفترة ما بين 2001و2018 تتعلق بالمياه والتى تشمل الفيضانات الجفاف العواصف الاستوائية والتى لها تأثيرات سلبية شديدة على المجتمعات والاقتصاد. وقال الوزير: إن المتابعين لنا فى ترشيد استخدام المياه يشيدون بالتجربة المصرية، مضيفا «الدولة تقوم بجهود لتحلية مياه البحر منذ عام 2016 والتنمية على ساحل البحر المتوسط والاحمر تقوم على تحلية المياه وهذا تحدى وفرصة والهدف هو تحقيق التنمية. وحذر الوزير من خطورة التعديات على الاراضى الزراعية، وقال خلال اجتماع لجنة الادارة المحلية خسرنا ما يقرب من 2 مليون فدان بسبب التعديات على الاراضى الزراعية وهذا التعدى يتسبب فى تلوث البيئة ومشكلات ولابد من تعويض ما ضاع من الاراضى لأن نصيب الفرص تراجع كثيرًا. وفى سياق آخر قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن الوزارة تتقاطع مع العديد من الوزارات، وأن ما يتم على أرض الواقع من مشروعات قومية بمثابة إعجاز يتم على الأرض وإنجاز كبير، منها على سبيل المثال لا الحصر،، محطة معالجة مياه مصر بحر البقر والتى تعمل بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، لتصبح أكبر محطة لمعالجة المياه ثلاثيًا فى العالم، ومحطة معالجة مياه الصرف الزراعى بمنطقة الحمام بالساحل الشمالى، وذلك بطاقة 7.5 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا، بالإضافة محطة «المحسمة» لمعالجة وتدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بالإسماعيلية. وأضاف وزير الرى خلال كلمته باجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: «بنفكر فى الحاضر والمستقبل، والتحديات التى نواجهها خارج إطار أى وزارة بمفردها ولابد من تضافر الجهود جميعها، ومن المتوقع خلال الثلاثين عام المقبلة أن يزداد التعداد السكانى بما يقرب من حوالى 50 إلى 60 مليون نسمة ومن ثم نعمل لاستيعاب هذا الرقم من خلال مشروعات عملاقة على الأرض».