لم يعرض كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب على مجلس اتحاد الكرة الرحيل عن تدريب الفراعنة عقب خسارة بطولة أمم إفريقيا التى أقيمت مؤخرا فى الكاميرون دون الحصول على قيمة الشرط الجزائى من فراغ، وإنما بسبب علمه بحالة الهجوم عليه بعد الخسارة فى الافتتاح أمام نيجيريا من ناحية وتصريحات بعض المسئولين آخرها من عامر حسين عضو مجلس الإدارة، وعضو رابطة الأندية من ناحية أخرى، فضلا عن علو اسم كيروش بعد وصوله إلى نهائى الأمم الإفريقية مع مصر وتلقيه عروضا يتكتم عليها ويدرسها خلال رحتله القصيرة فى إجازة سريعة لبلاده البرتغالى، حيث يقضى هناك خمسة أيام يعود بعدها إلى القاهرة. وأظهرت تصريحات عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وعضو اتحاد الكرة عدم مرونة، ومن ثم عدم تلبية طلبات كيروش فى الفترة الأخيرة وقبل الاستعداد لمواجهتى السنغال يومى 22 و29 مارس المقبل فى مواجهتين فاصلتين للصعود نحو كاس العالم، وشدد حسين على أن مباريات دور ال32 من كأس مصر ستقام خلال الفترة من 14 ل17 مارس المقبل، دون الدوليين، وأن حالة رفض الأندية خوض مباراة الكأس دون الدوليين، سيتم تأجيل مباريات الأهلى والزمالك وبيراميدز الذى يتواجد عدد كبير من لاعبيه فى المنتخب، وستتوقف المسابقات المحلية فى الأيام الأخيرة من شهر مارس بسبب خوض المنتخب مباراتى الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر أمام السنغال، وشرح رئيس لجنة المسابقات ترتيب مباريات جدول الدورى الذى سيتوقف يوم 9 مارس المقبل، بسبب التوقف الدولى، ووقتها سيكون تم إقامة 12 أسبوعا من الدورى وأكد أن الدورى سينتهى فى الموعد المتفق عليه مع نهاية أغسطس، مع وجود ضغط كبير فى المباريات بعد التوقف الدولى فى شهر يونيو. وكشف عامر أن اتحاد الكرة أوضح لكيروش ضغط الجدول، وحصل على كل المواعيد لتنسيق الجدول، وبالتالى يكون اتحاد الكرة رفض طلب كيروش بعمل معسكر طويل على حساب مباريات الدورى، نظرا لأن الأجندة الإفريقية أيضا هذا الموسم صعبة جدا بالتوازى مع كأس العرب وأمم إفريقيا، وتصفيات كأس العالم، الأندية التى ستلعب فى إفريقيا سيكون الجدول صعب جدا، وكانت هناك جلسلة بين كيروش ووليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وخالد الدرندلى نائب رئيس اتحاد الكرة، بالإضافة إلى جلسة أخرى فنية مع حازم إمام، وتمت مناقشة طلبات كيروش خلال اجتماع اتحاد الكرة الأول، منها تغيير فى الجهاز الفنى قبل تصفيات كأس العالم، الأمر الذى قوبل بالرفض على الاقل فى الوقت الراهن والانتظار لحين انتهاء مباراتى التصفيات المؤهلة نحو كأس العالم.
