بأصوات من حرير وحناجر ذهبية صدح أطفال «قادرون باختلاف» بأجمل الأغانى فى حب مصر، إذ خطفوا قلوب وعقول رواد ركن مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل»، فى مشاركته فى المعرض، وشاركوهم الغناء على نغمات أغنية حلوة يا بلدى وأغنية سقف وأغنية طبعاً قادرين نعملها، وتجمع رواد المعرض حولهم لالتقاط الصور الفوتوغرافية تعبيرا عن إعجابهم وانبهارهم بهم. قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف إن اطفال قادرون باختلاف هم ضمن فريق برنامج إدراك الذى ينفذه المتحف طوال العام بفعاليات من شأنها تنمية مهارات وقدرات هذه الفئة المهمة من المجتمع ومشاركتهم فى جميع الانشطة الحياتية مثلهم كمثل الأطفال الطبيعية. من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير عام متحف الطفل إن ورشة عمل مسرح العلوم التى نفذها المتحف أمس الاثنين فى اليوم الرابع لمشاركتة فى فعاليات معرض الكتاب، أثارت انتباه الزوار، مشيرا إلى إنها هدفت إلى نشر الثقافة العلمية والوعى والتفكير العلمى وتبسيط العلوم، وذلك بإعداد بعض الموضوعات العلمية المبسطة للأطفال فى صورة برامج مرئية لتفسير بعض العلوم النظرية والتطبيقية التفاعلية. وأضاف عبدالوارث أن المتحف شارك أيضاً بورشة عن صناعة الحلى والتى انقسمت إلى شقين، العملى والنظرى، وتستعرض فى جانبها النظرى عشرات من قطع الحلى الصغيرة التى صيغت بمهارة وحرفية بشكل يلقى الضوء على أهمية فن الحلى ونشأته وتطوره عبر العصور، باعتبار الحلى جزءًا لا يتجزأ من الإرث الثقافى، بل هى تراث فى حد ذاته ينتقل من جيل إلى آخر، وفى الجانب العملى وفر المتحف المواد الخام اللازمة والإشراف المتخصص لإنتاج قطع حلى تستلهم عناصرها من الوحدات الزخرفية التراثية للخروج بتصميم حديث بروح عربية أصيلة ومظهر معاصر.
