بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وفيفك باثاك، مدير وحدة الأعمال المناخية بمؤسسة التمويل الدولية، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولى، برامج التعاون الإنمائى مع مؤسسة التمويل الدولية، التى تعد أحد أبرز شركاء التنمية متعددى الأطراف لمصر، إذ تبلغ المحفظة الجارية 1.26 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات فى 6 مجالات جديدة بقطاعات الصحة والتعليم والتصنيع والسياحة والبنية التحتية والبترول والقطاع المالى وغيرها من القطاعات، التى تعمل على تعزيز التكامل مع جهود الحكومة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى التنمية. جاء ذلك ضمن فعاليات مشاركتها فى قمة الأممالمتحدة للمناخ بجلاسكو بالمملكة المتحدة والتى تعقد فى الفترة بين 31 أكتوبر و 12 نوفمبر الجارى. وقالت وزيرة التعاون الدولى: إن المؤسسة الدولية قامت بتمويل البنك التجارى الدولى فى مصر من خلال ضخ أول سندات خضراء للقطاع الخاص بقيمة 100 مليون دولار. وأكدت أن مصر تمضى بخطى حثيثة نحو تحقيق أجندتها الإنمائية لعام 2030 التى تتفق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية. استطردت: وفى عام 2020نجحت الحكومة المصرية فى إصدار أول طرح لها للسندات الخضراء السيادية، وتجاوزت قيمة طلبات الشراء حجم الإصدار المعلن بما يعادل 5 مرات. وتابعت :إن مؤسسة التمويل الدولية، قد ساهمت فى تمويل أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية فى العالم، بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان، حيث ضخت تمويلات إنمائية قيمتها 653 مليون دولار للقطاع الخاص، وهو ما يعكس اهتمام المؤسسات الدولية والمستثمرين فى العالم بالإمكانيات الكبيرة للطاقة الشمسية فى مصر، لا سيما عقب إجراءات الإصلاح الهيكلى التى طبقتها الدولة بالقطاع. جدير بالذكر أن مجموعة البنك الدولى، أعلنت منتصف العام الجارى، عن خطة عمل جديدة بشأن تغير المناخ تهدف إلى تحقيق مستويات قياسية من التمويل المتعلق بالأنشطة المناخية بالبلدان النامية، والحد من الانبعاثات، وتعزيز التكيف، ومواءمة التدفقات المالية مع أهداف اتفاق باريس, وتعمل خطة العمل 2021-2025 على توسيع نطاق الجهود التى تبذلها مجموعة البنك الدولى من الاستثمار فى المشروعات «الخضراء» لمساعدة البلدان المعنية على دمج الأهداف المناخية والإنمائية معًا.