نعانى من مشكلة مزمنة.. المسئول يبرر ..مش لاقى كفاءات.. وعادة ما تدفع المؤسسات ثمنًا كبيرا لسوء الاختيار. مع ايمانى المطلق بأن هناك كفاءات وأيضا هناك سوء اختيار .وقد يكون متعمدا.. وحتى يظل الحسرة على الموجود مستمرة وممتدة. لدى يقين أيضا بأن.. المعاناة من ضعف القرار وتخبطه وبالتالى حالة السكون فى المؤسسات والخمول وزيادة البيروقراطية وتفشى الفساد وانعدام الرقابة هى صناعة مسئول حتى لو لم يدرك مايحدث. إذا على المسئول فى أى مؤسسة أن يتحمل كل المسئولية مهما كانت نتائجة واختياراته فى كل الأمور خطط أو برامج أو قيادات د. أشرف صبحى وزير الشباب بطبيعته بيدقق فى اختياراته ويتحمل المسئولية والأهم لاينفع ويمنح الكل الفرصة.. صبور.. ويدافع عن قراره بشدة وعن رجاله بقوة. فى المقابل يتابع ويتفاعل ولكنه يظل ملتزما بقواعد العمل. فى اختياره لقيادات الوزارة .يتعامل بعمق .ويملك مهارة أن يحصل من القيادات علي كل ماهو مطلوب لنجاح العمل.. عنده وحدة قياس على أداء الموظف .يحتفظ به لنفسه.. لدرجة أن البعض يتساءل عن تلك القواعد ولا يجد إجابة إلا فى المواقف الصعبة صبحى من خلال دراسته وخبرته .يدرك كيف يضع القيادات تحت ضغط .وأيضا يستعمل حزمة الحوافز .ليحصل على أفضل وأقوى ما يملكه المرشح للمنصب لصالح منظومة العمل. نعترف أن أى وزير يتحرك فى مساحات محددة وعادة ما لا تكون كل المساحات. الرجل يرث نظام وسيستم وموظفين وقانون ولوائح. نجح وزير الشباب أن يقنع الجميع بأن القمة تسع الكل والتنافس يجب أن يكون لصالح العمل. صبحى أطلق عددا من المبادرات بشأن تطوير البشر.مثل الدورات وصنع شبكة شركاء من الأجهزة والوزارات لتساند المبادرة .والأهم صنع تجربة وهى قيامه شخصيا وبدون واسطة لمراقبة أداء المرشح . ولأن العمل فى وزارة الشباب مستمر ومتواصل ومتجدد .وهى بيئة خاصة وصعبة وتفرم المتقاعس أو حتى اللى يفكر يعطل. فى وزارة الشباب .عدالة فى توزيع المناصب وقد يسقط منها عدد ولكن المحصلة نجاحات وعمل وانجاز. كالعادة وفى أى مكان بالبلد ممكن يكون هناك شخصيات لا تستحق المنصب ولكن الرهان على الإصلاح واضح . بشكل عام .حيوية أفكار الوزير ومبادراته وخطط العمل .لا تتيح للموظف إلا أن يتفرغ للعمل.. والابتكار.. أو التنفيذ. سر نجاح وزارة الشباب قيام الوزير بعمل طرق طولية والغى التقاطعات .منح الإدارات كافة الفرص للتفكير والانطلاق .الأهم فرض التشبيك بين الإدارات.تعاون إجبارى .لعدم تكرار البرامج والمستفيد. صبحى: تعيين أحمد عفيفى وكيل الوزارة رئيسا للإدارة المركزية للمدن الشبابية والتعليم المدنى -فنادق الوزارة- أنا هنا سعيد بعدد من المحطات 1- أولا لو دققنا النظر نجد أن هناك من وفر لعفيفى مساحات كبيرة ليعمل خلالها 2- وهناك من درب وكيل الوزارة على أن تكون نظرته أشمل .وتحركاته أكبر وأقوى 3- منح عفيفى الثقة المطلوبة ليدير أكبر مجموعة فنادق فى مصر تابعة لوزارة واحدة. 4- أن تكون صاحب قرار وليس منفذا فقط. أمر فى غاية الصعوبة. 5-عفيفى أصبح الحكيم .بحلول لمشاكل غيره من الإدارات 6-أول من التقط مبادرة الوزير بالتشبيك بين الإدارات ومع الوزارات، ولمن يرغب فى الحكم على عفيفى كرهان للوزير أن يذهب لبرى فنادق الوزارة، وكيف أدخل وكيل الوزارة تغييرات معمقة على منظومة العمل. تطور البشر قبل الحجر.. 7-د.أشرف صبحى.. هو اللاعب الرئيسى وراء نجاحات عفيفى وإعادة اكتشاف جديد لمقومات وأفكار شخصيته شكرا صبحى ومبروك عفيفى مبروووك موافقة مجلس الوزراء على قرار تعيين نجوى صلاح وكيل وزارة رئيس الإدارة المركزية للثقافة والتطوع، وهى من الشخصيات التى لا تعرف إلا الخطوط الشفافة الواضحة والعمل الجاد. صريحة. لأبعد الحدود هدفها تغير نوعى فى خطط العمل. الوصول لأكبر عدد من الشباب .تؤمن بأن شباب مصر هم أحلى ما فيه.