أكد وزير الداخلية والبلديات اللبنانى فى حكومة تصريف الأعمال، العميد محمد فهمي، على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة، مشددا على «وجوب حماية المتظاهرين والأملاك العامة والخاصة على حد سواء». وخلال اجتماع لمجلس الأمن الداخلى المركزى خُصص لمناقشة الأوضاع الأمنية فى البلاد والاجراءات المتخذة لحفظ الأمن فى الرابع من أغسطس. ولفت فهمى إلى أن «القوى العسكرية والأمنية ستعمل على منع الإخلال بالأمن» وتمنى على وسائل الإعلام العمل على حض المواطنين على الوقوف يدا واحدة من أجل لبنان ، والمحافظة على سلمه الأهلي. وتطرق المجتمعون إلى الأحداث الأخيرة التى حصلت فى خلدة، وطلب إلى الجيش تكثيف انتشاره حماية للمواطنين والسلم الأهلى وإلى الأجهزة الأمنية تنفيذ دهم لتوقيف المتورطين بافتعال الحادث الأمنى». ويذكر أن اشتباكا مسلحا كان قد اندلع، أمس الأحد، فى منطقة خلدة اللبنانية وذلك أثناء تشييع جنازة ما استدعى تدخل قوات الجيش. وقال موقع «ليبانون ديبايت»: «إن الاشتباكات المسلحة وقعت بعد توتر الأوضاع إثر إقدام شبان من عرب خلدة على إطلاق النار على موكب تشييع جثمان، القيادى ب»حزب الله اللبناني»، على شبلي، ما أشعل اشتباكات بين عرب خلدة والشبان المشاركين فى التشييع». وتدخلت قوة من الجيش اللبنانى لفض الاشتباكات، حيث هرعت إلى موقع الأحداث فى منطقة خلدة فى محاولة لوقف إطلاق النار الذى استمر وبكثافة.