محمد سيد الشهير بمحمد كشرى شهيد الألتراس شاب لم يتعد عمره 19 عاما فى الفرقة الاولى من تجارة عين شمس قتل غدرا من بين ال77 من شهداء الألتراس ببورسعيد وقالت والدته ان محمد كان من عشاق كرة القدم ومشجعى الاهلى بجنون ومثله الأعلى أبوتريكة وقبل الحادث البشع اخفى ابنى الوحيد عنى لأول مرة أنه سيسافر بورسعيد فى مباراة كرة بل أكد لى أنه سيحضر عيد ميلاد صديقه ولم اعلم أنه فى مباراة كرة قدم ببورسعيد الا من خلال التلفاز. واضافت إن ابنها ليس بلطجيًا بل شاب مسالم قتل بسبب عشقه للكرة القدم وانضم لالترس الأهلى منذ 6 سنوات وكان حبه للكابتن أبوتريكة يفوق الوصف والاغنية التى كان يرددها دائما (يومًا ما هبطل اشجع هكون ميت أكيد) حتى انه عملها نغمة على موبايله وكان يحفظها لأخته الصغيرة مريم التى لم تتعد 8 سنوات وتتذكر بمرارة الام قبل الوفاة ان ابنها كان طموحه ان يصبح محاسبًا مشهورًا وقبل الوفاة كان عصبيًا جدًا على الرغم انه كان هادئا بطبيعته. وقالت إنها فخورة بابنها لأنه قتل وهو يرتدى فانلة الألتراس وهى سبب وفاته لأنه رفض ان يخلعها وعادت جثته وهو يرتديها، وأكدت أن ابنها خرج قبل المباراة ب8 دقائق ووجد الباب مغلقًا ففتحه مع 10 من زملائه ومن الاندفاع قتل مختنقا بالشماريخ. هذا بالاضافة إلى أنه قال لأحد زملائه قبل انتهاء المباراة (شكلنا هنموت هنا فقال له روح موت بعيد عنى أنا عاوز أعيش فقال انا هروح أقف جنب واحد أموت جنبه) دى كانت آخر كلمات ابنى مؤكدة أن ابنها كان محبوبا من الناس وشجاعًا. وطالبت الأم بالقصاص العادل والاعدام للقتلة فى ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم. . أما الاب المكلوم فقال إن محمد كان يتمنى ان يموت شهيداً ولقد شارك فى جمعة الغضب وفى احداث محمد محمود واصيب بشظايا فى احدى قدميه مؤكداً انه حادثه هاتفيا قبل المبارة وقال له انه كويس وسيعود فى الليل لحضور درس لاقتراب الامتحانات وعندما علم بالوفاة فى الساعة 9 بعد انتهاء المباراة سافر لبورسعيد ولم يتسلم الجثة الا عند عودتها للقاهرة لافتًا إلى أنه لم يستخرج له شهادة وفاة حتى الآن ويرجع ذلك التباطؤ فى الاجراءات نافيا انه لم تسلم اى مبالغ مالية من اى جهة.