قام سائقو الشاحنات أمس بقطع طريق العين السخنة للمرة الثانية بعد تدخل قوات الجيش مساء أمس الاول وفتح الطريق بعد قطعهم له لمدة ساعتين، وذلك احتجاجا على تعطل مصالحهم بسبب توقف العمل بميناء السخنة ووجودهم بالميناء منذ السبت الماضى. قالت مصادر: إن سائقى الشاحنات عادوا للإضراب وهناك اتصالات بقوات الجيش للتدخل لإعادة حركة الطريق لطبيعتها. يأتى ذلك عقب إعلان العمال بميناء السخنة رفضهم للاتفاقات التى توصلت إليها شركة موانئ دبى وهيئة موانئ البحر الاحمر، وأنهم مستمرون فى الإضراب عن العمل. قال اللواء عبدالقادر جاب الله رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر: إن الشركة وافقت على صرف 7 شهور أرباحاً للعاملين وهو ما يكلف الشركة نحو 35 مليون جنيه، بينما يطالب العمال بصرف 19 شهراً وهو ما ترفضه إدارة الشركة حيث يمثل إرهاقاً لميزانيتها. قال رئيس الهيئة: إنه تم توجيه إنذار للشركة بإيجاد حلول سريعة لمنع توقف العمل بالميناء، موضحا أن ذلك يتسبب فى الاضرار بمصالح المصدرين وكذلك سائقى الشاحنات الذين تتوقف أعمالهم . أوضح جاب الله أن مركب عجول قادمة من إثيوبيا غداً سوف تدخل لميناء السخنة وذلك لعدم وجود مشكلات فى شحنها حيث تتجه مباشرة من المركب إلى المجزر الموجود بالميناء. كشفت مصادر أن الشركة ترفض مطالب العمال بصرف أرباح خاصة أنها لا تقوم بصرف أرباح لباقى العاملين بفروع الشركة على مستوى العالم ،كما أن الشركة بدأت إجراء أعمال صيانة بالميناء بسبب انخفاض أعداد السفن المتوقع دخولها للميناء.