فهيم عمر لم يجد سببًا لإلغاء المباراة بين الشوطين.. والشرطة انقذته من البلطجية

سلم عصام صيام رئيس لجنة الحكام تقارير كل من الحكم الدولى فهيم عمر والذى أدار مباراة الكارثة بين المصرى والأهلى والتى أقيمت ببورسعيد وراح ضحيتها 74 قتيلاً وأيضًا الحكم الرابع محمد على شطا الشهير «بدالاس» إلى أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة وهو ما ينطبق على مراقب اللجنة بالنسبة للقاء عبدالحميد رضوان ويقول صيام إنه لم يطلب من المساعدين أيمن دجيش وأحمد السيد تقديم أى تقارير لأنه لم يكن بحاجة إلى ذلك لأن تقرير فهيم عمر كان به كل الأحداث التى شاهدها فى الملعب..
وفجر صيام مفاجأة بأن استكمال الحكم للقاء وعدم إنهائه قبل موعده قد منع من حدوث كارثة أكبر من التى وقعت كما أنه لم يكن هناك سبب لإنهاء المباراة بين الشوطين كما طالب البعض لأن ما حدث خلال الاستراحة لم يشاهده فهيم وعندما نزل إلى الملعب وجد كل الأمور على ما يرام ولا يوجد ما يستدعى اتخاذ أى قرار بالإنهاء وإذا فعل ذلك فى الوقت الذى كان الأهلى متقدمًا بهدف نظيف لكان من الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه أكثر مما حدث وأن الشوط الثانى لم يكن به شىء خارج عن النص وأن المأساة بدأت عقب اللقاء وكان طاقم التحكيم فى ذلك الوقت قد ذهب سريعًا فى حراسة الشرطة لغرفة ملابسه والتى بقى بها لما يقرب من الساعتين وخرج بعدها مع قوات الشرطة إلى سيارته والتى كان يضعها فى مكان بعيد وتوجه معه المساعدان والحكم الرابع للقاهرة وكشف رئيس لجنة الحكام أنه لم يقم بالاتصال بفهيم عمر بين الشوطين لأنه لم يعرف ما حدث بالملعب فى ذلك الوقت كما أنه معتاد ألا يتصل بحكامه إلا قبل وبعد المباراة كما أنه لا يحق لمراقب اللجنة الحديث مع الحكم بين الشوطين حتى لا يصاب بالتوتر وأن إلغاء اللقاء يتم فى حالتين إذا ما شاهد الحكم أى واقعة تجعله يتخذ هذا القرار أو أن يطلب الأمن منه ذلك وهو ما لم يحدث فى الحالتين..
وأكد عصام صيام أن ما حدث لم يكن فى مباراة كرة القدم ولا علاقة بلاعبى الأهلى والمصرى وأيضًا الحكام به وإنما كان مؤامرة مدبرة واختتم كلامه عن المباراة بالإشادة بفهيم عمر وإدارته للقاء وبالنسبة لاستمراره من عدمه فى منصبه كرئيس للجنة بعد استقالة مجلس الإدارة قال إنه لم يبلغ رسميًا بأى شىء بالرغم من مقابلته لأنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد إلا أنه لا يعرف إلا بالأمور الرسمية وفى حالة استمراره سوف يعقد اجتماعًا لأعضاء اللجنة لبحث تصورات الفترة المقبلة وأنه قد وضع عدة احتمالات لاستئناف الدورى أو عدم استكماله حتى يكون جاهزًا.. ويتم عمل معسكرات إعداد للحكام كما أنه قام قبل مباراة المصرى والأهلى بعمل اختبار طبى لدفعة جديدة من الحكام ولم يتم إقامة الاختبار البدنى والذى تأجل بعد تجميد المسابقة.. وعندما تتضح الأمور بشكل أكبر حول الدورى سوف تحدد ماذا تفعل فى الفترة المقبلة.