يعيش العالم على صفيح ساخن بعد إعلان موقع «وورلد ميتر» المتخصص فى متابعة مستجدات جائحة كورونا أن إجمالى عدد الإصابات فى جميع أنحاء العالم تجاوز ال100 مليون إصابة، فيما بلغ إجمالى عدد الوفيات أكثر من مليونى حالة وفاة. وأكد الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 3 سلالات جديدة لكورونا ظهرت فى 10 دول فى إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن كوفاكس يضمن التوزيع العادل. وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى أنه مع حلول شهر فبراير سيوفر كوفاكس 25 مليون جرعة، ومع نهاية مارس سيكون الجرعات مؤمنة للجميع وسيكون الجميع حصل عليها، لافتا إلى أنه مع نهاية شهر ديسمبر المقبل سيكون قد تم توفير 355 مليون جرعة من لقاح كورونا لجميع البلدان الأعضاء فى كوفاكس. وأضاف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى الخاص بالمنظمة أن توفير اللقاحات بالكميات المطلوبة تحدى كبير، ولكن كوفاكس سيوفر اللقاحات فى إطار الاتفاقات والمؤشرات الأولية وتابع: «من الصعب تطعيم جميع سكان الأرض ونستهدف 20 % من سكان الدول». وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول ال130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات فى الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطى المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالى ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.
أكدت وسائل إعلام هولندية، استمرار التظاهرات بمدن متعددة فى هولندا، ووقوع أعمال عنف احتجاجا على الإغلاق العام المفروض بسبب كورونا، وسط انفجارات بضاحية أوسدورب بأمستردام. وقالت المصادر إن «الاحتجاجات اندلعت مرة أخرى فى أمستردام، لكن الشرطة تمكنت بسرعة من السيطرة على الوضع»، موضحا أن «مجموعة كبيرة من الشباب اجتمعت فى أحد أحياء أمستردام، وبدأت فى إلقاء الحجارة والمفرقعات على الشرطة، وبمساعدة وحدات القوات الخاصة تمت السيطرة على الوضع وتفريق الحشود واعتقال عدة أشخاص». وتابعت «تم رصد بعض أعمال الشغب فى روتردام، وجرى احتجاز 33 شخصا بتهمة التخريب، أو رفض الانصياع لمطالب الشرطة، أو عدم حيازة وثائق الهوية». ومن جهته، قال رئيس الشرطة الهولندية ويليم وولينرز: «فى العديد من المدن الأخرى، كان الوضع أكثر هدوءا، وفى عدد من المناطق وقبل حظر التجول، نزلت مجموعة من المواطنين إلى الشوارع لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون والشرطة على منع أعمال الشغب».
فى الوقت الذى تأمل فيه وزارة التربية بالكويت عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى بعد الانتهاء من عطلة منتصف العام الدراسى، كشفت صحيفة الأنباء الكويتية أن المؤشرات تؤكد انه لا عودة للدراسة التقليدية فى ظل الظروف الحالية وعدم الانتقال إلى المرحلة الخامسة، مشيرة الى ان الدلائل تشير الى استمرار العملية التعليمية بنظام التعلم عن بُعد (أونلاين) فى الفصل الدراسى الثانى. وذكرت الصحيفة انه لا يمكن العودة لمقاعد الدراسة فى ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.
أعلن رئيس بيرو فرانسيسكو ساجاستي، إغلاق 10 مناطق بما فى ذلك العاصمة (ليما) خلال الفترة من 31 يناير الجارى إلى 14 فبراير المقبل؛ بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد. وتجاوزت حصيلة الإصابات الإجمالية بفيروس كورونا فى العالم حاجز 100 مليون إصابة، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. ويأتى هذا بعد أكثر من عام تقريبًا على تفشى الفيروس لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية.
دعت كوريا الشمالية إلى رفع اليقظة والتقيد بالإجراءات الاحترازية على خلفية تجاوز إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم ال100 مليون حالة. وأفادت صحيفة «رودونج شينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم بكوريا الشمالية، بأن السلطات أكدت ضرورة عدم التراخى والتهاون فى مكافحة انتشار فيروس كورونا أكثر من أى وقت مضى، وشددت محطة البث المركزية الكورية - فى هذا الإطار- على خطورة تطورات الأوضاع فى العالم، مشيرة إلى أن البلاد تواصل جهودها لمنع انتشار الفيروس من خلال مراقبة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسى المزمنة والعثور على المصابين بالحمى.
أعلنت بلغاريا أنها ستمدد حالة الطوارئ الحالية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا ثلاثة أشهر إضافية حتى نهاية أبريل، واتخذت الحكومة فى صوفيا هذه الخطوة خلال جلسة خاصة، مما يعنى أن القيود يمكن أن يتم تخفيفها أو تشديدها من جانب وزير الصحة من خلال مراسيم بدون الحاجة للتشاور مع البرلمان. وسجلت بلغاريا، البالغ تعداد سكانها 9.6 مليون نسمة، 772 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، ووسط انخفاض أعداد الحالات، أصدر رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، الذى ثبتت إصابته بالفيروس تعليمات لوزير صحته بتخفيف القيود إلى حد ما، وتطالب صناعة المطاعم، التى تضررت من الإغلاق الجزئى، بالسماح لها بإعادة فتح أبوابها قبل شهر مارس.
لبنان تصاعد الاحتجاجات بسبب الإغلاق وزيادة الإصابات
اشتعلت المظاهرات فى مدن لبنانية عدة، اعتراضا على إجراءات الإغلاق بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا، فيما نشبت مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن، فيما تستمر الإصابات بالفيروس المستجد فى لبنان. وكشفت تقارير إعلامية، أن مدينة طرابلس شهدت احتجاجات عنيفة ومواجهات حادة لليوم الثانى على التوالى بين المتظاهرين الذين يرفضون تمديد حالة الإغلاق العام الشامل التى تستهدف كبح تفشى وباء كورونا على وقع التدهور الاقتصادى والمعيشى الذى تعيشه المدينة من جهة، وبين القوى الأمنية والجيش اللبنانى من جهة أخرى، فيما تحولت شوارع مدينة طرابلس، لا سيما المحيطة بساحة النور (ساحة عبدالحميد كرامى) والتى تعد منطقة التظاهر المركزية منذ اندلاع انتفاضة 17 أكتوبر 2019، إلى ساحة للاشتباكات والكر والفر، بعدما حاولوا اقتحام سراى طرابلس الحكومى ونجاح بعضهم فى تسلق الأسوار قبل أن تتصدى لهم قوات مكافحة الشغب والجيش.
كندا اتخاذ إجراءات جديدة خاصة بالسفر لمواجهة الجائحة
صرح رئيس الوزراء الكندى جستن ترود، بأن حكومته ستتخذ إجراءات جديدة للسفر قريبا لمواجهة الجائحة، داعيا الكنديين إلى إلغاء أى خطط لمغادرة البلاد. وقال ترودو - فى تصريحات للصحفيين - «إنه على الرغم من أن تدابير التحكم فى السفر الحالية كانت فعالة فى الحفاظ على عدد الإصابات منخفضا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجهود للمضى قدما». وأضاف «من الواضح أن الانخفاض الشديد لا يزال غير صفرى وحالة واحدة تعتبر كثيرة جدا إذا جاءت من خارج البلاد، لا سيما بالنظر إلى المتغيرات الموجودة.. ولأن لدينا بالفعل بعض أقوى الإجراءات فى أى مكان، علينا أن نكون حذرين للغاية ونحن نمضى قدما فى اتخاذ المزيد من التدابير. على المرء فقط أن يتذكر أننا نعتمد على سلاسل التوريد من جميع أنحاء العالم من أجل الغذاء والسلع والأدوية الأساسية ولا نريد التدابير التى سنقدمها.. يكون لها تأثير على سلاسل التوريد تلك». وتابع «إن الحكومة الكندية تعمل «بعناية وجدية» على إجراءات جديدة وسيكون لديها المزيد لتقوله فى الأيام القليلة المقبلة».
بريطانيا الوفيات تصل إلى 100 ألف وتحذيرات من مرحلة مرعبة
أصدر وزير الصحة البريطانى مات هانكوك تحذيرا خطيرا مع وصول الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى «مرحلة مرعبة»، داعيا البريطانيين إلى «البقاء فى منازلهم وإنقاذ الأرواح وحماية هيئة الصحة الوطنية». ووفقا لأحدث أرقام الصحة العامة بإنجلترا، تجاوزت الوفيات لمن خضعوا لاختبار كوفيد-19 وثبتت إيجابيته 100000 شخص، حسبما ذكرت صحيفة (إكسبريس) البريطانية. وقال هانكوك «أشعر بالتعاطف مع كل شخص فقد أحد أفراد أسرته بين هذه الشخصيات المحطمة الأصدقاء والأسر والجيران، أعرف مدى صعوبة العام الماضى، لكننى أعرف أيضا مدى قوة وتصميم الشعب البريطانى ومدى تعاوننا معا لتجاوز هذا الأمر». وأضاف «نبذل جهدا ضخما لتطعيم الأشخاص الأكثر ضعفا فى مجتمعنا، مع توزيع أكثر من 6.5 مليون جرعة من التطعيم فى جميع أنحاء المملكة المتحدة حتى الآن، وبفضل تألق علمائنا وأطبائنا، نعرف اليوم المزيد عن هذا الفيروس الجديد وكيفية التغلب عليه، اللقاح هو المخرج، لكن لا يمكننا أن نتوقف الآن ولا نزال للأسف نواجه فترة صعبة فى المستقبل، لا يزال الفيروس ينتشر ونرى أكثر من 3500 شخص يدخلون المستشفى يوميا، أهم شىء يجب علينا جميعا فعله الآن هو البقاء فى المنزل لإنقاذ الأرواح وحماية هيئة الصحة الوطنية». وذكرت الحكومة البريطانية أن 1631 شخصا آخر لقوا حتفهم فى غضون 28 يوما من كشف نتيجة اختباراتهم الإيجابية لكوفيد-19، ليصل إجمالى عدد الوفيات فى المملكة المتحدة إلى 100162 شخصا.
البحرين توقف الخدمات الداخلية فى المطاعم وتحول الدراسة إلى التعلم عن بعد
قالت وزارة الصحة البحرينية، إن البحرين ستوقف الخدمات الداخلية فى المطاعم وستحول الدراسة فى المدارس الحكومية والخاصة إلى التعلم عن بعد لمدة ثلاثة أسابيع للحد من انتشار فيروس كورونا. وذكرت الوزارة أنها رصدت سلالة جديدة من الفيروس، دون ذكر نوعها، ويسرى القرار بدءا من يوم الأحد المقبل. وكانت قد وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية البحرينية، على الاستخدام الطارئ للقاح (كوفيشيلد) المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) الذى تنتجه شركة (أسترازينكا) بالتعاون مع جامعة أكسفورد. وقالت الرئيس التنفيذى للهيئة الدكتورة مريم عذبى الجلاهمة - وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا) - إنه تم إجراء دراسة متعمقة لجميع الوثائق التى قدمها معهد سيرام - الشركة المصنعة للقاح فى الهند- والتى شملت جودة التصنيع ونتائج دراسة المناعة الكويت بريطانيا بلغاريا بيرو كندا كوريا هولندا
