تشهد منافسات اليوم الخامس من النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد رجال والتى تستضيفها مصر فى الفترة من 13 إلى 31 يناير الجارى، إقامة 8 مباريات فى اطار منافسات الدور الأول .وتقام اليوم مباريات الجولة الثانية فى الدور الأول للمجموعات الأربع الأولى. ففى المجموعة الاولى والتى تقام مبارياتها بصالة الدكتور حسن مصطفى ب 6 أكتوبر يلعب المنتخب الألمانى بطل العالم ثلاث مرات امام منتخب الرأس الأخضر الوافد الجديد الذى يشارك فى المونديال لأول مرة، المنتخب الألمانى القوى صاحب المركز الخامس فى البطولة الماضية والتى أقيمت على أرضه بالمشاركة مع الدنمارك، لم يرحم أورجواى الوافد الجديد ايضاً وفاز عليها فى الجولة الأولى 14/43، رغم ذلك فإن منتخب الرأس الأخضر يطمح فى تقديم أداء جيد مثل الذى ظهر به امام المجر فى الجولة الاولى حيث خسر بفارق سبعة اهداف فقط 27/34، أما المباراة الثانية فى هذه المجموعة فتجمع بين منتخب المجر الشاب الواعد وبين منتخب الأورجواى صاحب برونزية بطولة أمريكا الجنوبية والوسطى عام 2020، الذى خيب الآمال فى اول ظهور له بالمونديال واستسلم تماماً لقوة المنتخب الالمانى فى الجولة الأولى. أما فى المجموعة الثانية والتى تقام مبارياتها على صالة العاصمة الإدارية الجديدة، فيحاول المنتخب الاسبانى بطل أوروبا 2020 تدارك كبوة البداية بالتعادل مع البرازيل 29/29، عندما يواجه المنتخب البولندى متصدر المجموعة بعد فوزه على تونس بفارق هدفين 28/30، وعلى الرغم أن المواجهات السبع الأخيرة بين إسبانيا وبولندا انتهت بفوز إسبانيا، لكن المرة الأخيرة التى تغلبت فيها بولندا على إسبانيا حصدت برونزية بطولة العالم 2015 بعد مباراة مثيرة انتهت فى الوقت الإضافى 29-28. المباراة الثانية فى تلك المجموعة تجمع بين تونسوالبرازيل، تونس التى تسعى لتعويض خسارتها الاولى امام بولندا لتعود للمنافسة على التأهل للدور الرئيسي، والبرازيل التى تطمح لمواصلة النتائج الجيدة بعد تعادلها مع المنتخب الاسبانى . وقطعت تونسوالبرازيل شوطاً كبيراً فى السنوات الماضية بترك لاعبيهم بصمات فى أفضل الدوريات الأوروبية. و تعتبر مباراة الفريقين متكافئة قد تذهب لأى اتجاه، وتاريخياً حقق المنتخب التونسى فوزين ضد البرازيل فى ثلاث مباريات سابقة فى بطولات العالم. وفِى المجموعة الثالثة والتى تقام مبارياتها على صالة برج العرب بالإسكندرية يسعى المنتخب الكرواتى وصيف بطل اوروبا 2020 لتدارك كبوة البداية ايضاً والتى إصابته واسبانيا بطل اوروبا لنفس العام فكما تعادلت إسبانيا مع البرازيل تعادلت كرواتيا مع اليابان فى مفاجأة مدوية 29/29، وهو الأمر الذى يجعل رجال لينو سيرفار المدير الفنى للمنتخب الكرواتى أكثر حماسة حين يواجهون المنتخب الانجولى اليوم، والذى خسر مباراته الاولى امام نظيره القطرى 25/30. أما المباراة الثانية فى هذه المجموعة فتجمع بين المنتخب القطرى بطل آسيا ومتصدر المجموعة أمام نظيره اليابانى، حيث يسعى المنتخب القطرى وصيف نسخة 2015 من المونديال لتعزيز صدارته للمجموعة بعد الفوز على نظيره الانجولى لاول مرة فى بطولات العالم فى الجولة الاولى، فيما يسعى المنتخب اليابانى لمواصلة مفاجآته فى البطولة، وفى السنوات الأخيرة حققت قطر نجاحاً هائلاً فى مبارياتها امام اليابان، ولن الأمور قد تختلف اليوم. وأخيراً فى المجموعة الرابعة والتى تشهد تواجد بطل العالم للنسخة السابقة المنتخب الدنماركى، وتقام مبارياتها على صالة ستاد القاهرة، يخوض حامل اللقب ثانى مبارياته فى طريق الدفاع عن لقبه أمام المنتخب الكونغولى الوافد الجديد لبطولة العالم، والذى خسر لقاءه الأول أمام الارجنتين 22/28، بينما فازت الدنمارك على البحرين بنتيجة 20/34. فى النسخة الماضية نجحت الدنمارك فى حصد أول لقب عالمى أمام جماهيرها بعد الفوز على النرويج 31-22 فى المباراة النهائية. ولكن بعد عام واحد دون تغييرات كبيرة فى التشكيل، فشلت الدنمارك فى التقدم من مرحلة المجموعات ببطولة أمم أوروبا 2020، وكانت خيبة أمل كبيرة للفريق. ورغم ذلك إلا أن الدنمارك مستعدة لتكون المرشح الأول فى المجموعة الرابعة ولن ترضى بأقل من ثلاثة انتصارات، لم يحدث وأن تقابل المنتخب الدنماركى مع نظيره الكونغولى أبداً، وبالتأكيد ورغم صعوبة المباراة على المنتخب الكونغولى فإن لاعبيه يرغبون فى الظهور بشكل جيد امام بطل العالم ونجومه، وتضم قائمة الدنمارك، ميكيل هانسن أفضل لاعب فى نسخة 2019 ولذلك فالفريق مرشح بقوة لمنصات التتويج. أما المباراة الثانية فى هذه المجموعة فتجمع بين المنتخب الارجنتينى ونظيره البحريني، وتعتبر تلك المباراة المحورية فى تلك المجموعة لحسم المركز الثانى منتخب البحرين استبدل مدربه مايكل روث، بالأيسلندى هالدور يوهان سيجفسون المدرب السابق لمنتخب أيسلندا للناشئين، والذى يسعى لتحقيق أول فوز للبحرين على الأرجنتين فى بطولات العالم حيث التقى الفريقان من قبل فى دور المجموعات بنسخة 2017 بفرنسا وكان الفوز من نصيب الأرجنتين 17/26، أما الأرجنتين فلم تتقدم إلى ما بعد دور المجموعات سوى ثلاث مرات فى بطولات العالم 2001 و2011 ومؤخرا فى 2015 وتسعى لتكرار ذلك للمرة الرابعة.
