وضعت الدولة خطة لتطوير جميع قرى مصر خلال 3 سنوات، وذلك على عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحى وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية، وفى هذا إطار وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصرى لتشمل 1500 قرية فى نطاق 50 مركزًا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة تقدر ب500 مليار جنيه، ذلك بالإضافة إلى 400 قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع. السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، كشف فى تصريحات صحفية له، عن المرحلة الأولى التى تخدم محافظات الصعيد خاصةً القرى والمراكز وسيتم الإعلان عن قائمة أسماء المراكز قريًبا، مضيفًا: «أن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، يُرصد لها مبلغ يصل إلى نصف تريليون جنيه، وأن الهدف من المبادرة هو تحسين وتطوير كل جوانب الحياة لتلك القرى»، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم نوعين من الخدمات، وهما الخدمة الأساسية المتمثلة فى مياه الشرب وتجميع الألبان أيضًا، وتدريب شباب القرى لمساعدتهم على زيادة الإنتاج، وخدمات عامة تتمثل فى التعليم والصحة والتوعية للشباب والمرأة. متحدث الرئاسة، أوضح أن المبادرة تهدف إلى تطوير جميع جوانب الحياة بتلك القرى، وأن المرحلة الأولى يعد معظمها فى قرى ومحافظات الصعيد، مؤكدًا أن مشروع القرى المصرية مشروع طموح جدًا وامتداد لمبادرة «حياة كريمة» التى بدأت منذ سنة لرفع كفاءة وتطوير القرى على مستوى الجمهورية وأنه بلور آلية مبتكرة للتعامل مع المشكلات، ضمت القطاع الحكومى ومنظمات المجتمع المدنى وصندوق تحيا مصر والقطاع الخاص ورجال الأعمال.
