صدام وشيك قد تشهده الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، بين الرئيس الأمريكى المنتخب «جو بايدن»، والجمهوريين فى مجلس الشيوخ، وذلك عقب اعتزام الرئيس الجديد إعلان أعضاء حكومته، والذى من الضرورى تصديق الجمهوريين عليها بشكل رسمى، ومن المتوقع أن تنفجر مفاجأة بإعلان «بايدن» اختياره لسيدة لقيادة «البنتاجون» فى سابقة هى الأولى فى التاريخ. وفى حال أقدم «بايدن» على هذه الخطوة يكون قد حطم أحد العوائق القليلة المتبقية أمام النساء لتولى المناصب القيادية والوزارات فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدما اختار للمرة الأولى كامالا هاريس، فى منصب نائب الرئيس. وسعى الديمقراطيون منذ فترة طويلة إلى تعيين سيدة كوزيرة للدفاع، حيث كانت فلورنوى الاختيار المتوقع لهيلارى كلينتون إذا فازت فى انتخابات 2016، أما لوزارة الخارجية، فمن المتوقع اختيار انتونى بلينكن، 58 عاما، الذى كان نائب وزير الخارجية السابق فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وكان إلى جانب بايدن، منذ ما يقرب من 20 عامًا، بصفته كبير مساعديه فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ولاحقا كمستشار للأمن القومى عندما كان نائب الرئيس. ومن المتوقع أن تساهم خبرته الواسعة فى السياسة الخارجية فى تهدئة الدبلوماسيين الأمريكيين والقادة العالميين على حد سواء بعد 4 سنوات من استراتيجيات إدارة ترامب المرتدة والمبالغة فى القومية. ويتردد اسم جيك سوليفان، بقوة كمستشار للأمن القومى، وقد شغل منصب رئيس تخطيط السياسات بوزارة الخارجية فى عهد هيلارى كلينتون، ليصبح أقرب مستشار استراتيجى لها، ومهندس الاتفاق النووى مع إيران فى 2013، وفى حالة توليه أعلى منصب للأمن القومى فى البيت الأبيض، سيكون سوليفان أصغر شخص يتولى هذا المنصب منذ إدارة أيزنهاور. كما من المتوقع أن يقوم بايدن، باختيار ليندا توماس جرينفيلد، البالغة من العمر 35 عامًا، المخضرمة فى السلك الدبلوماسى، والتى عملت فى مناصب دبلوماسية بجميع أنحاء العالم، كسفيرة لبلادها لدى الأممالمتحدة.