مئوية فريد شوقى تتحول إلى ندوة عن «الأهلى والزمالك»

فى أولى فعاليات الإسكندرية السينمائى

افتتحت أمس فعاليات الدورة ال36 لمهرجان الإسكندرية بندوة للاحتفال بمئوية ملك الترسو ووحش الشاشة فريد شوقى بحضور زوجته سهير ترك وبناتها عبير فريد شوقى ورانيا فريد شوقى وزوجها تامر الصراف والفنانين صلاح عبدالله وعزت العلايلى وإلهام شاهين وسلوى محمد على ولقاء سويدان والإعلامية بوسى شلبى.
أدار الندوة الناقد سمير شحاتة مؤلف كتاب «جعلونى ملكًا» حيث قام الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم أسرته وسام فنان الشعب الذى يعتبر المرة الأولى والأخيرة التى يتم منح هذا الوسام لفنان من جانب مهرجان الإسكندرية وبذلك يكون ثالث فنان يحصل على هذا الوسام بعد سيد درويش ويوسف وهبى.
وقد تحولت الندوة لمناقشات رياضية بين الحاضرين وعلى رأسهم الفنان صلاح عبدالله المعروف عنه أنه زملكاوى متعصب وبين أسرة فريد شوقى كبير مشجعى النادى الأهلى بين الفنانين.
من جانبها قالت زوجته سهير ترك إن ملك الترسو كان يعتبر الفن والنادى الأهلى رقم 1 فى حياته ثم تأتى الأسرة وكان مهمومًا بمشاكل المجتمع بدليل أنه قدم عددًا من الأفلام كانت سببًا فى تغيير قوانين مثل جعلونى مجرمًا وكلمة شرف، كما اعتبر نفسه هو كبير العائلة الفنية ويتصدر لحل مشاكل الفنانين.
وكشفت نجلته عبير فريد شوقى أنه كان دائمًا يخزن أى كلمة أو شخص أو موقف فى ذاكرته ليستعين بها فى أعماله لدرجة أنه كان يرافقه دائما جهاز تسجيل حتى لا ينسى أى تفصيلة ولو بسيطة مؤكدة أنه كتب فيلم ابن حميدو على أحد مقاهى الإسكندرية.
أما رانيا فريد شوقى فأكدت أنه نصحها أن تدخل الفن من الباب الشرعى له وهو معهد الفنون المسرحية وتنسى أنها بنت فريد شوقى كاشفة أن هناك دورًا قدمته ولم يعجب به وهو دور راقصة.
وروى الفنان عزت العلايلى موقفًا لا ينساه أثناء عمله مع ملك الترسو فى فيلم السقا مات وهو رفضه تصوير أحد المشاهد فى المقابر وقال ضاحكًا: أنا هدخل القبر مرة واحدة فقط.