حذرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين من محاولته الوقوف أمام حرية التظاهر ومحاكاة دور الأمن الذى أخلى الشوارع أمام المسيرة فى حين وقف أمامها التنظيم الخاص، ودفعهم بشكل أسقط عددًا من المصابين بأجهزة صعق كهربية محرمة قانونيا، بعد اصطفافهم لتشكيل حواجز بشرية من شباب الإخوان المسلمين لمنعهم من الاقتراب من مبنى البرلمان بشكل مستفز يعيد إلى الذاكرة ما كان يفعله النظام الخاص الجناح العسكرى للإخوان وهو ما استوقف الثوار المرددين للعبارات السلمية عاجزين عن التصرف حياله، خوفا من سيناريو شيطنة الثورة و محاولة جر البلاد إلى حرب أهلية. لافتة الى ان ما يحدث فى انتخابات الشورى من إعراض الناس عن التصويت فيها مؤشر واضح على افتقاد الانتخابات تحت حكم العسكر لأى شرعية شعبية، وتراجع صريح لشعبية الإخوان. واستنكر اتحاد شباب الثورة فى بيانهم، وأيضًا حركة 6 أبريل موقف الجماعة وحزب الحرية والعدالة فى منع وقمع المتظاهرين السلميين من التواجد أمام مجلس الشعب لتوصيل خطاب تكليف من الشعب إلى مجلس الشعب، الذى يحمل مبادرة تسليم السلطة للخروج من النفق المظلم الذى يصر عليه المجلس العسكرى، مما دعا هيثم الخطيب عضو الاتحاد للمطالبة بالتحقيق مع حزب «الحرية والعدالة» على هذه المخالفة الدستورية والقانونية.