دعا أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت،إلى ضرورة مراعاة البعد الإنسانى المُلح؛ لمنع حالات الإخفاء القسري، خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تفرضها جائحة كورونا، مطالبا الحكومات المعنية بتزايد حالات الإخفاء القسرى فيها بضرورة التحرك العاجل والبحث عن الضحايا دون تأخير، وكذلك حث كافة الدول للانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى، كما دعا الحكومات المختلفة للتعاون مع اللجنة الدولية المعنية بحالات الاختفاء القسرى والاعتراف باختصاصها؛ لتلقى وبحث البلاغات المُقدمة من الأفراد والدول. ويصادف الثلاثون من أغسطس من كل عام اليوم الدولى لضحايا الاختفاء القسري،وتأتى تلك المناسبة العالمية تزامناً مع تلقى مؤسسة ماعت عبر بريدها الإلكترونى رسالة من السيد محمد أحمد أرزيق، تُفيد بأن أخاه، عبدالرزاق أحمد أرزيق مُختفى قسرياً منذ أواخر شهر مايو 2020، فى دولة قطر، فيما لا يختلف الحال كثيراً فى تركيا الدولة الحليفة لقطرفى دعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين، حيث أنه تم الإبلاغ عن 25 حالة مختفية قسرياً فى تركيا منذ العام 2016 . وأعلنت الأممالمتحدة، فى رسالة أمينها العام أنطونيو جوتيريش،أمس بمناسبة اليوم الدولى لضحايا الاختفاء القسرى إن الاختفاء القسرى أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان ضد فرد، فقد تم استخدامه فى كثير من الأحيان كاستراتيجية لنشر الرعب فى المجتمع بأسره. وتابع: «فى الوقت نفسه، لا يزال مصير الآلاف من المختفين مجهولا، مما يجعل للجريمة وجودا مستمرا فى حياة أحبّاء المفقودين، لافتا الى أنه أصبح الاختفاء القسرى مشكلة عالمية ولم يعد حكرا على منطقة بعينها من العالم».