يبحث اليوم الرئيس الفلسطينى مع أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون والمبعوث الأمريكى لعملية السلام ديفيد هيل جهود استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وأكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الاجتماعين يندرجان فى إطار استمرار الجهود الدولية لدفع جهود تحريك عملية السلام المتعثرة والعودة لطاولة المفاوضات المباشرة سعيا للتوصل لاتفاق سلام. فيما حملت القيادة الفلسطينية، إسرائيل المسئولية الكاملة عن فشل لقاءات عمان بسبب إصرارها على مواصلة الاستيطان ورفضها حل الدولتين. وأكدت القيادة، فى بيان صدر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها، أمس الاول بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، أنها ستواصل اجتماعاتها، بعد التشاور مع الأشقاء العرب عبر لجنة المتابعة العربية التى ستجتمع فى الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل. وأضافت: أنها ستعمل على تكثيف الجهود لإنجاح مسيرة المصالحة الوطنية، وصولا إلى الانتخابات قبل منتصف العام الحالي، وأنها تأمل من جميع الأطراف إزالة أى عقبات تعترض إنجاز هذا الهدف. وأشارت إلى أنها ستكمل دراسة عدد من الخيارات السياسية والعملية خلال الأيام المقبلة استمرارا للحملة السياسية التى بدأتها على الصعيد الدولي. من جانبه، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو موافقته على انسحاب إسرائيل من غور الأردن بعد اتفاق مع الفلسطينيين، خلافا لتقرير صحفى تناول هذا الموضوع. على جانب آخر رجحت مصادر إسرائيلية ان يحظى بنيامين نتانياهو، بما يقارب 80% من اصوات منتسبى حزب الليكود، فى الانتخابات الاولية لاختيار مرشح الحزب لرئاسة الحكومة فى الانتخابات القادمة، فيما وصفت مصادر اعلامية المنافسة بأنها «بروتوكولية» فقط مع ممثل المستوطنين اليمينى المتطرف موشيه فايغلين.