خلال مشاركتها فى مراسم تكليف أول أمين عام لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية

شاركت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة – عبر تقنية الفيديو كونفرانس - بمراسم التكليف الرسمى وتسليم المقر الجديد لأمين عام منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCEFTA، والتى عقدت بالمقر الجديد للامانة بالعاصمة الغانية أكرا
حيث انتخب رؤساء دول وحكومات الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقى وامكينى مينى من دولة جنوب إفريقيا كأول أمين عام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCEFTA ولمدة اربع سنوات وذلك خلال اجتماعات القمة الإفريقية العادية ال 33 للاتحاد الافريقى والتى عقدت بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا خلال شهر فبراير الماضى.
وقالت الوزيرة إن هذا الحدث يأتى فى اطار جهود الدول الإفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والتى تعكس اصرار دول القارة الجماعى على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادى القارى المشترك لتحقيق اجندة 2063 «إفريقيا التى نريدها»، مشيرةً الى ان الاتفاقية تسهم فى تسريع وتيرة النمو الاقتصادى القارى وتحقيق التنمية المستدامة بدول القارة السمراء.
وأشارت إلى اهمية تفعيل العمل الإفريقى المشترك لتحقيق التكامل التجارى والاستفادة من الموارد الطبيعية الإفريقية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب تطوير سلاسل القيمة الإفريقية ودمج الاسواق الإفريقية بمنظومة التجارة العالمية وتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية بدول القارة.
وقد أكد المشاركون أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية تعكس ارادة والتزام سياسى من جانب الزعماء الافارقة على انشاء سوق متكامل يضم كافة دول القارة السمراء والذى يسهم فى تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى القارى مشيرين إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تهدف إلى تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية من خلال تدشين اتفاقية تجارية شاملة، تغطى مجالات التجارة فى السلع والخدمات والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية وسياسة المنافسة وتعميق تكامل الأسواق الأفريقية وزيادة حجم التجارة بين الدول الأفريقية الحالية من حوالى 10-13٪ إلى 25٪ أو أكثر خلال العقد القادم، بالاضافة الى تسريع وتيرة التنمية الصناعية لأفريقيا من خلال تعبئة الموارد المالية وغير المالية وتعزيز الأداء الصناعى للقارة.
ولفت المشاركون الى اهمية تكاتف الدول الإفريقية لمواجهة الاثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» على الاقتصاديات الإفريقية وتوفير المستلزمات الطبية المصنعة إفريقياً لكافة دول القارة الى جانب انشاء محاور جديدة لتنمية وتطوير منظومة نقل البضائع والافراد بين مختلف دول القارة الإفريقية