وزير الطيران يتفقد موقع مشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة ويتابع مستجدات أعمال التطوير بمطار برج العرب

تصل سعته الاستيعابية ل5 ملايين راكب

استمراراً للجولات الميدانية التى تهدف إلى متابعة سير العمل وانتظام حركة التشغيل وأعمال التطوير بالمطارات المصرية إلى جانب الوقوف على الإجراءات الصحية والوقائية التى تتخذها المطارات، ، قام الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بجولة تفقدية صباح أمس الأول لمطار برج العرب الدولى بالإسكندرية، وكان فى استقباله الطيار محمد أحمد راشد مدير مطار برج العرب الدولى.. بدأت الجولة بتفقد مبنى الركاب وصالات السفر والوصول،وسيور الحقائب وكاونترات الجوازات، وبرج المراقبة، بالإضافة إلى منطقة الاقتراب بمركز الإسكندرية للملاحة الجوية ومبنى الأرصاد الجوية إلى جانب مركز الحماية المدنية ومواقف انتظار الطائرات، فضلاً عن متابعة الإجراءات الأمنية المطبقة داخل وخارج أسوار المطار.
خلال الجولة أشاد وزير الطيران بالإجراءات الصحية والوقائية المطبقة من قبل مكتب الحجر الصحى والأطقم الطبية الموجودة بالمطار وكذلك آلية الفحص الطبى التى تجريها الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان على الرحلات الجوية القادمة إلى المطار الذى يعد من أهم المطارات الإقليمية المصرية واطمأن الوزير على الإجراءات الإحترازية والوقائية المطبقة ومنظومة الكاميرات الحرارية التى تم تركيبها بالمطار .
كما قام الوزير بتفقد موقع مشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمصر بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية «جايكا»، بمساحة نحو 34 ألف م2، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 5 ملايين راكب سنويا، وهو حجم الحركة المتوقعة فى 2030، وتابع الأعمال التى من المقرر تنفيذها بالمشروع والتى تشمل إنشاء «ترماك» جديد يسع 20 طائرة متوسطة الحجم، بمساحة إجمالية 100 ألف م2، وطرق تصل بين الترماك الحالى والجديد، والممر الحالي، وإنشاء موقف سيارات يسع 1000 سيارة، إلى جانب منطقة خدمات ومحال تجارية لخدمة المسافرين، ومحطة صرف صحى ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه. كما اطلع منار على الأنظمة الفنية والتكنولوجية التى تعد هى الأحدث فى مجال المطارات على مستوى العالم والتى من المنتظر أن يتم تركيبها خلال المرحلة القادمة.
وفى نهاية الجولة،، تقدم الوزير بتهنئة جميع العاملين بمناسبة عيد الأضحى وأشاد بالجهود المبذولة والتنسيق الفعال مع كافة الجهات العاملة بالمطار وأثنى الوزير على الأداء المتميز وكذلك التزام العاملين الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، كما حث الوزير العاملين على بذل مزيد من الجهد وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للركاب وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم بسهولة ويسر مطالباً من الجميع التحلى بروح العزيمة والمثابرة من أجل تخطى هذه المرحلة التى أثرت خلال الفترة الماضية بشكل كبير على صناعة النقل الجوى على المستويين المحلى والعالمى.
وفى سياق آخر قررت حكومة النمسا، إلغاء حظر السفر المفروض على مواطنيها لعدد من الدول بينها مصر، ولم تمدد وزارة الطيران النمساوية وقف رحلاتها لنحو 18 دولة، والذى ظل مطبقا حتى 31 يوليو الماضى.
وقد استأنفت الخطوط الجوية النمساوية يوم الجمعة الماضى رحلاتها إلى القاهرة بعد توقف دام أسبوعين بسبب جائحة كورونا.
وقالت مصادر فى الشركة إن الرحلات بين القاهرة وفيينا تجرى بنحو 5 رحلات أسبوعيا.
من جانبها أشارت هيئة الطيران المدنى النمساوية- فى بيان لها- إلى أن الحظر الذى كان مفروضا على الرحلات مع 18 دولة قد انتهت صلاحيته اعتبارا من يوم31 يوليو الماضى، مع التشديد على ضرورة الحصول على شهادة طبية حديثة تفيد بالخلو من فيروس كورونا “PCR ” يتم تقديمها فى المطار فور الوصول، لافتة إلى استمرار حظر الطيران مع شنغهاى وتل أبيب وعدة ولايات أمريكية.
وذكرت الخطوط النمساوية، فى بيان، أنه تم إصدار إشعار جديد للطيارين بوثيقة وزعت على جميع شركات النقل الجوي، تفيد بأن حظر الحركة الجوية سيتم رفعه فى منتصف ليل أول أغسطس، إلى كل من مصر، وصربيا، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا، وكوسوفو، والجبل الأسود، والمملكة المتحدة، والسويد، والبرتغال، والصين، و ألبانيا، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وبيلاروسيا، وأوكرانيا، وإيران.
ومع ذلك، فقد اتخذت النمسا إجراءات جديدة صارمة لأولئك الذين يدخلون البلاد من كل دول العالم، أهمها ضرورة الحصول على شهادة تحليل PCRتفيد خلو الوافد من فيروس كورونا المستجد.
وقالت شركة الخطوط الجوية النمساوية إنها تأثرت بشدة من حظر الطيران الذى فرضته الحكومة، والذى تم إعلانه للمساعدة فى احتواء انتشار الفيروس التاجى Covid-19.
يذكر أن مصر تحرص على المشاركة كل عام فى بمعرض الإجازات السياحى الدولى فى العاصمة النمساوية فيينا “Ferien Messe Wien“، ويعد أهم المعارض بالنمسا حيث يشارك به أكثر من 800 عارض، يمثلون 70 دولة، ويصل عدد زوار المعرض سنويا لنحو 150 ألف زائرا.
ويعد السوق النمساوى من أهم الأسواق بالنسبة لمصر إلى جانب السوق الألمانى، وقد زادت الحركة من النمسا أكثر من 85%خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018، فضلا عن وجود ارتفاع فى الطلب على المقصد السياحى المصرى قبل جائحة كورونا.